قالت حركة "نساء ضد الانقلاب" إن ما حدث اليوم في جامعات مصر من اعتداءت همجية على الطالبات والطلاب في ذكري اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يؤكد أن الانقلاب يواصل رقصة الذبيح الأخيرة، أمام صمود الحركة الطلابية وفي القلب منها الطالبات فاختار مسار زيادة القمع وانعدام الرجولة وهو مسار فاضح ومشين يجب أن يتوقف فورا.
وأضافت الحرية في بيان لها، إن الحرائر وفي مقدمتهمن الطالبات يستخدمن حقهن الدستوري والسياسي والقانوني والإنساني في الاحتجاج والانتفاض ضد الطغيان والمطالبة بالقصاص لذويهن من الشهداء والشهيدات وتحرير المعتقليين والمعتقلات فضلا عن استرداد ثورة 25 يناير والدفاع عن أصواتهن .
وتابع البيان إن الجناة الانقلابيين الذين لهم اسم الرجال وشكلهم، يجب علي أولياء امورهم واهاليهم ، ان يعلموهم المرؤة وكل القيم من جديد أو ليتعلموا الرجولة من حرائر مصر اللواتي يصنعن المستقبل المشرق بثبات وصمود وسلمية، وعلى المحيطين بهم ان يجرسوهم ويفضحوهم امام ذوويهم، وهو ما حدث مع عدد غير قليل من الانقلابيين ويجب ان يستمر، بجانب زيادة مساحات الخطاب المباشر مع الجنود والرتب الخائفة لجذبها لصف الثورة.