فجَّر منح اتحاد الكتاب فى القاهرة برئاسة محمد سلماوى ردود أفعال غاضبة عربية وإسلامية جراء منحه جائزته السنوية، جائزة «نجيب محفوظ» للشاعر العراقى سعدى يوسف، صاحب القصيدة المسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، ولأم المؤمنين السيدة عائشة.
كان سعدى يوسف قد سخر فى قصيدته «عيشة بنت الباشا» من زواج السيدة عائشة بنت أبى بكر، من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأعربت الشاعرة آية علاء المتحدثة باسم حركة "مبدعون من أجل الثورة" عن أسفها الشديد لتدنى مستوى الاختيارات فى الجوائز رفيعة المستوى فى ظل وجود لجان تحكيم معادية ومخاصمة لتراث وقيم الأمة الإسلامية، مؤكدة أن الاختيارات فى ظل وجود شخصية محمد سلماوى على رأس لجان تحكيم الجوائز لن تأتى أبدا فى خدمة الإبداع الحقيقى، ولكنها تعزز حضور الإسفاف الأدبى وتقوى حضور تيار هدم الهوية الإسلامية والعربية فى الأدب .
وطالبت آية علاء بمساءلة لجنة تحكيم الجائزة وسحبها من الشاعر سعدى يوسف، بعد أن طعن فى عرض النبى مطالبة الأزهر والمؤسسة الدينية بالقيام بدورها فى الدفاع عن المقدسات بعد أن أصبح سب النبى والإسلام مدعاة لنيل الجوائز فى بلد الأزهر والإسلام!! مشددة على ضرورة إجراء تحقيق شفاف مع لجنة الجائزة لمعرفة أسباب تعمدها منحها للشعراء المشبوهين الذين يثيرون الفتن ويعتدون على ثوابت الأمة.