/>

الباحث و السياسي الروسي الشهــــــــير .. ( فيتشسيلاف ماتوزوف ) .. يفجر مفاجئه ويكشف عن وقائع عن الانقلابين في مصر







الباحث و السياسي الروسي الشهــــــــير
.. ( فيتشسيلاف ماتوزوف ) ..
يفجر مفاجئه ويكشف عن وقائع

في البدايه ظننت أن عودة محمد مرسي الى الحكم أمر خياليا وبعد ستة أشهر أدركت أنى لم أفهم الشعب المصري فلقد أثبتو لنا أن نجاح هذا الانقلاب أمر خياليا ..

لقد أساء الجميع تقدير الموقف الا أنصار مرسي فقد قدرو الموقف جيد ولم تنفع معهم حيلة لايقافهم والمؤكد الان أن أى حيلة لن توقفهم ويبدو أن الشباب مستعدون لاى سيناريو والتصعيد الان يبدو في جانب المتظاهرين والا لماذا تحول الدعم العسكري الامريكى الى قنابل غاز متعددة الانواع ومنها ما لا تستخدمه اسرائيل ضد الفلسطنيين والعالم كله يدرك مدى اجــرام اسرائيل الا ان ما ارتكبه الانقلابيون في مصر فاق مجازر اسرائيل وبالدليل والمستند


اسرائيل قتلت اطفال بل وقتلت الجنين في بطن امه عن عمد في غزه 2008 .. هذه حقيقه أكدتها تقارير اسرائليه تحزر من سلوك جنودها وقد ثبت تعمد جندى اسرائيلى اطلاق الرصاص على امرأة حامل في بطنها فقتلها وقتل الجنيين في بطنها واكتفو بتوجيه اللوم اليه الا ان قوات الانقلاب في مصر قررت فض اعتصام كانت قادرة على فضه دون 10 قتلى الا انها أصرت على أن يكون الفض في ساعات محدده وهذا ليس له معنى الا قتل الالاف لارعاب واخافة الجميع معتقدة أن الامر قد حسم وما سيأتى سيكون أشبه بالتوابع وفي سبيل ذلك اقتحمت اكبر اعتصام عرفته البشريه حيث كان ميدان رابعه أشبه بالقريه أو المدينه وتم اصطياد البشر من اعلى البنايات بقناصة محترفون تركت لهم الحرية في قتل ما يشاءون وكلما اقتحمت القوات وسيطرت على قطعة قتلت من فيها من جرحى حتى لايكونو شهودا يوما عليهم ثم أحرقو كثيرا من الخيام بمن فيها من جرحى وقتلى وما هي الا ساعات وقد سقط عدد كبير يقدر بالالاف منهم من قتل بالرصاص الخارق ومنهم من ضرب بالاربي جى ومنهم من تفجر رأسه برصاص ينشطر وينفجر بمجرد الاصطدام بالجمجمه فيفرغ الرأس مما فيها كما رأينا ..

إستخدم الانقلاب أسلحة مضادة للمدرعات تم تحريمها دوليا فيما بعد ومنها ما استخدمته امريكا في الفلوجه وهذ خطير جدا فيما يخص استخدامه كمضاد للمدرعات الا انهم قتلو به البشر ودمرو به الاكشاك وأحرقو به الخيام بمن فيها لحظة الضرب وما أقصده أن قيادات عسكريه وأمنيه وشخصيات معروفة بالاسم في مصر يجب أن يسجنو مدى الحياة أو يعدمو

لقد بلغت مجزرة البوسنه والهرسك وقتا طويلا وعدد من قتلو فيها ثمانية الاف وبالرغم من تخاذل العالم الا أنها إعتبرت فيما بعد جريمة إباده جماعيه وما جرى في مصر في ساعات قليله أدى الى مقتل أكثر ممن قتلو في حرب إكتوبر 73 واقل قليلا ممن قتلو في البوسنه والهرسك فلماذا لا يعترف العالم الان ان جريمة ابادة جماعية حدثت فعلا في ساعات دمرت فيها كل القيم والمبادئ والانسانية واللا اخلاق ورأينا حيوانات مسلحة انعدمت حواسها واصبح اطلاق الرصاص على العزل كما لو كان يطلق في الهواء

سنحاكمهم دوليا ولن نتركهم وسنلاحقهم ولكن الاجدر والاهم من هذا كله أن يسقط الانقلاب قريبا حتى يشهد العاتلم محاكمة اخر مجرمى الانسانية وهم يحاكمون على اخر وابشع مجزرة ومحرقة ومقتلة شاهدتها اجيال كانت يحكى لها عن مثل ذلك الا ان ذلك حدث فعلا امامهم

لم أعد أشك في سقوط الانقلاب مضطرا مجبرا والا فالبديل لا يمكن للجميع تصوره فكل السجون كاملة العدد والشعب بالملايين والرفض يذداد ويتسع ككرة الثلج تتدحرج وتكبر وكلما تركت تتسع كانت صدمتها اقوى وهذا ما بات ينتظر ان يحدث وهو ثورة غضب فالجميع غاضب حتى وضع الجيش في حالة طوارئ باستمرار لامر خطير ومهما حدث لا يستطيع قائد منقلب ان ينزل بنصف او كل جيشه في الشوارع والا فانه قد سلم رقبته لمن لن يرحموه بعدما سمح لدباباتهم ومدرعاتهم ان تختلط بالشعب الغاضب والقادم في مصر ينذر بان الاستفتاء الذي يراد له ان يكون قد لا يكون فالدولة ربما تعجز عن صرف مرتبات العاملين في قطاعاتها في اول شهر في العام الجديد وهذا يعنى ان كثيرون يفكرون في طريقة للهرب




التعليقات
0 التعليقات