حذر باحث سلفي معروف من مخاطر جدية على حياة الرمز السلفي الكبير الدكتور ياسر برهامي- نائب رئيس الدعوة السلفية- وأنه قد يتعرض للتصفية على يد أحد الأجهزة ضمن ما أسماه "المخطط الأمني" لـ"ضرب الصف الإسلامي بعضه ببعض"، حسب قوله. وقال الباحث إسلام أنور المهدي- أحد كوادر الدعوة السلفية السكندرية سابقًا- أنه قد تتم التضحية بالدكتور برهامي لإلصاق التهمة بمعارضي النظام الحاكم، مثلما ضحى نظام بشار الأسد بالدكتور سعيد البوطي، لتشويه المعارضة؛ وهو الأمر الذي توقعه الباحث في كتابه "سوريا.. متجر المسك الأحمر"، قبل حدوثه. وقال المهدي في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إذا تمت تصفية برهامي الآن؛ فأنا أقولها صريحة: السيسي هو المتهم الوحيد". وأضاف المهدي أن ما نشرته صفحة «صقور الإصلاح» من أن "أحد ضباط الداخلية يحذر من تصفية ياسر برهامي"، يشير إلى نية اغتيال برهامي قبل الانتخابات الرئاسية،
.
0
التعليقات
