قامت حركة 6 إبريل بنشر الرسالة الثامنة للناشط السياسى أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل. وقال ماهر فى الرسالة أنه كان المفترض هذا الشهر أن يبدأ عمله في وظيفة جديدة كمهندس مدنى حيث أنه أخيراً ومرة أخرى بعد إجازة لعدة شهور من الهندسة، زوجته كانت تسأله منذ أيام عن موعد بدء العمل الجديد، حيث عادت أمه لتكرار حديث ما قبل ثورة 25 يناير: "بطل اللى بتعمله وركز في شغلك وأكل عيشك وبيتك وعيالك وشوفلك سفرية زى أصحابك"، أكتر من 7 شهور منذ رفدى من مكتب ممدوح حمزة حيث كنت أعمل مهندسا في إدارة المشروعات، ممدوح حمزة يظهر يوميا في وسائل الإعلام ويسال أحمد ماهر بيصرف منين؟" وأضاف:" رفدنى مخصوص علشان يقول كل يوم أحمد ماهر بيصرف منين وكأنه هو المتحكم في أرزاق المخلوقات، يمكن المخابرات صحابه فهمته كده، مع إن عنده مهندسين في مكتبه شغالين "بارت تايم" يعنى فيه حاجة اسمها شغل بارت تايم في الهندسة، صحيح فلوسه أقل بكتير من الوظيفة الثابتة لكن مش هموت من الجوع لما ترفدنى يعنى" وتابع :" كان المفترض أن أبدا في وظيفة تانية في شركة كبرى من أول ديسمبر أصل البيت فضي، وشقتى الـ70 مترا تراكم عليها سنتان أقساط، وأقساط العربية عمالة تتراكم رغم إن العربية أصلا راحت في حادثة، وييجى واحد يقولك ما تطلع من التمويل ويستغرب بعدها إنى أشتمه بالأم" وأردف :"المشكلة مش في المخبرين زى شاهين وعبد العزيز والخولى والشواف ، ولا المشكلة في الحمقى اللى بيرددو الكلام زى البغبغانات، دول كلهم صبيان أرزقية بيحللو لقمة عيشهم من الظابط .. المشكلة في الظابط اللى مسرح العيال دى، إزاى جهاز زى أمن الدولة أو المخابرات الحربية أو المخابرات العامة ويكون فيه ظباط بالأخلاق دي؟ أنا عارف إن فيه ناس هتقول أنت ساذج ما دول طول عمرهم كده وأساليبهم كده" وأستطرد:" بس اللى يفكر فيه، مش كده ضرر على مصر؟! مش لما تكون الأجهزة الأمنية والسيادية كل شغلها الشائعات والتشويه وتلقين المخبرين وأمثال عبده مشتاق من صحفيين أمنجية ونشطاء أمنجية مش كده خطر على مصر؟ طبعا أمال حالنا كده ليه؟! علشان الأساليب دي، ومش مركزين في شغل حماية الأمن، فقط مؤمرات وشائعات، والأسوأ إنهم سايبين اللى بياخد تمويل بجد ومحدش بيتكلم عنه" واختتم كلامه قائلاً:" كده عندى كذا اختيار، الأول إنى أصور شقتى الـ70 مترا وأصور كل الإيصالات والديون اللى عليا وأصور كشف حساباتى واقعد ألِف على الناس في الشارع وأقولهم بصوا دى حياتى وأنا مش باخد تمويل وده حل صعب جدا هياخد سنين كتير علشان أقابل الـ85 مليون ... الثاني إني آخد تمويل فعلا زى اللى بياخدوا ومحدش بيجيب سيرتهم .. الثالث إني "أعرض" للنظام وأنافقه وهيوقفوا الحملات ضدى .. الرابع إني أكمل زى ما أنا وأنفخهم واستحملهم" وذلك بحسب كلامه.