أعلنت كيانات وقوى ثورية عن تغيير موقفها من المشاركة فى الدستور، بسبب التعاملات الأمنية التى تمارسها السلطات الحالية، مشيرة إلى أنها كانت تنوى المشاركة فى الدستور إلى أنها الآن تنحاز لموقف "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" بمقاطعة الاستفتاء، مؤكدة أن هذه الوثيقة لا تعنيهم بعدما اتضح الأمر أن السلطات الحالية تحارب ثوار 25 يناير. وقال محمد عبد الله مسئول العمل الجماهيرى بحركة 6 إبريل, إن التعاملات الأمنية الحالية هى التى أجبرت الحركة على تغيير موقفها من الاستفتاء والمشاركة وحتى وإن كانت بالتصويت بـ"لا" قائلا: إن هذه الوثيقة لا تعنينا والدستور لا يهمنا خاصة بعد الممارسات وحملات الاعتقالات التى تمارسها سلطات الانقلاب على حد تعبيره . وأضاف عبد الله, أن الحركة ترفض أى اتفاقيات دولية تقوم بها السلطات الحالية سواء المتعلقة بمحور قناة السويس أو اتفاقيات القروض مع الدول العربية التى تخشى تصدير الثورة المصرية إليها وتعمل على إفشالها كالسعودية أو دولة الإمارات العربية, مؤكدًا أن مصر اقترضت ما لا يقل عن 12 مليار جنيه رفعت ديون مصر إلى ما يقرب 50 مليار دولار على حد قوله . فى السياق ذاته قالت غادة محمد نجيب عضو منشق بتمرد والناشطة الثورية, إن أغلب القوى الثورية أعلنت إما مقاطعتها للدستور أو إبطال صوتها كحركة "الاشتراكيون الثوريون" خاصة بعدما انكشفت الأمور واتضح للجميع أن السلطات الحالية تحارب كل رموز ثورة 25 يناير والدليل التسريبات التى تلاحق كل من ثبت مشاركته بالثورة. وأكدت نجيب, أن الاستفتاء القادم سيمرر بالتزوير، مشيرة إلى أن الجيش سيحشد قواته للاستفتاء على الدستور من خلال ارتداء الملابس المدنية للجنود، مؤكدة أن التصويت فى مراكز الشرطة وعدم الالتزام بدائرة معينة والفرز داخل اللجان مجال حيوى لتزوير الاستفتاء على دستور لجنة الخمسين على حد قولها.
0
التعليقات
.jpg)
