ارتقى ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻣﺎﺯﻥ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺑﺎﻟﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻲ يوم 16 أبريل ﺩﺍﺧﻞ ﻤﻌﺘﻘﻞ الانقلاب ﻣﺘﺎﺛﺮﺍً ﺑﺎﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺼﺮﻱ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ 6ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ، بعد أن اعتقلوه عذبوه بالصعق الكهربائي وتم ضربه بالكرابيج !
وصل مازن إلى حالة صحية متردية فتم نقله إلى العناية المركزة في حالة يرثى لها لصغر سنه.
مازن كلم أخته التوأم وقال لها وهو في العناية من التليفون : "أنا آسف...ماتزعليش مني..بحبك"
أخته التوأم ترفض الكلام وترفض دخول البيت وأصيبت بصدمة نفسية.
فاضت روحه البريئة إلى بارئها شاهدة على ظلم هذا الانقلاب الغاشم . . الذي يرقص فيه البعض على جثث الشهداء..
فاضت روحه تنعي وطنا به ثمة سيكوباتيين يقال عنهم أنهم ممثلو القانون في بلدنا يتفننون في قتل وتعذيب البشر حتى وصلت بهم نفوسهم السيكوباتية المريضة إلى تعذيب الأطفال!
ولا عزاء للإنسانية .
ولاعزاء لمواخير حقوق الإنسان المصرية