علق الصهيونى "عاموس هرئيل" فى صحيفة "هآرتس"على الوضع فى غزة بتاريخ 07/09 مايلى:
يمكن أن تستمر جولة القتال بين إسرائيل والقطاع بضعة أيام أخرى على الأقل، بل قد تقوى بصورة ملحوظة، وهنا يبرز الدور الرئيس للوساطة المصرية.
وتقول مصادر فلسطينية:"إن كبار القادة من الاستخبارات المصرية زاروا إسرائيل فى مهمة وساطة فى مطلع الأسبوع، وقد أصبحت حماس تعرض مطالبها علنا، وأساسها تخفيف الحصار (وهذا فى الحقيقة طلب موجه إلى مصر أساسا)،والعودة إلى وقف إطلاق النار الذى كان بعد عمود السحاب والإفراج عن السجناء الذين اعتقلوا مجددا بعد أن أفرج عنهم بصفقة شليط".
إن للقاهرة التى تتسم علاقاتها الآن مع حماس بالتوتر الشديد، تأثيرا كبيرا فيما يجرى فى غزة، لكن يُعتقد أن الجنرالات المصريين لا يعارضون أن تتلقى حماس ضربات من إسرائيل لبضعة أيام قبل أن يفرض عليها وقف إطلاق النار.
ويجب أن نتذكر أيضا أن للمصريين مشكلاتهم: موجة رفع أسعار ضخمة –إلى درجة مضاعفة أسعار الوقود والسجائر– يتوقع بعدها مظاهرات ضخمة فى مصر قبيل نهاية الأسبوع.
ويبدو هذا هامشيا من وجهة نظر إسرائيلية، لكن الوضع الاقتصادى المنهار يضعف التأثير المصرى فى المواجهات الحالية.