/>

حينما ارتعش الصهاينة... مجلس الأمن يلجأ إلى "التهدئه"






لم يتدخل مجلس الأمن حينما بدأت قوات الاحتلال الصهويني في قضف غزة بغارات متتالية تحت عملية"الجرف الصامد"، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من مائه فلسطيني في أيام معددوة، لكن الامر اختلف الليلة حينما أطلقت المقاومة الفلسطينية على رأسها كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، 10 صواريخ لأول مرة وصل عدد منها بقل تل أبيب وارتعش الاحتلال وظل مختبئًا بملاجئه.

ودعا مجلس الأمن الدولي في بيان أصدره مساء أمس ، إلى وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة، المستمرة منذ فجر الثلاثاء الماضي بين الفصائل الفلسطينية المسلحة وإسرائيل.

وقال سفير رواندا الذي ترأس بلاده المجلس للشهر الحالي أوجين ريشارد كازانا إن على الجانبين وقف العمليات العسكرية والعودة إلى اتفاق الهدنة التي توصلت إليها حركة حماس مع إسرائيل برعاية مصرية بقيادة الرئيس مرسي في 2012.

وأضاف أن أعضاء مجلس الأمن الدولي أعربوا عن قلقهم العميق إزاء الأزمة المتعلقة بغزة وحماية المدنيين من كلا الطرفين.

ودعا بيان مجلس الأمن إلى احترام قوانين حقوق الانسان الدولية بما فيها حماية أرواح المدنيين وإلى العودة إلى مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.

وأعرب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور عن أسفه لعدم إصدار قرار يدين العمليات التي أدت إلى مقتل نحو 130 شخصا في غزة بنيران القوات الصهيونية..

و نفذت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تهديدها مساء أمس وقامت بقصف تل أبيب ومنطقة بيت يام (جنوب تل أبيب) مساء اليوم بـ 10 صواريخ "j80".

ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب والقدس واللد والرملة وغوش دان ومستوطنات الخليل ورام الله، فيما نقلت وسائل الإعلام العبرية الحدث على الهواء مباشرة.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت بحلول إفطار اليوم الرابع عشر من رمضان، أنها سوف تقصف تل أبيب وضواحيها في الساعة التاسعة من مساء أمس (بالتوقيت المحلي) بصاروخ "j80"، وتحدت منظومة القبة الحديدية الدفاعية بالتصدي لها.

وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن القبة الحديدية لم تستطع اعتراض الصواريخ.

التعليقات
0 التعليقات