حجم تمويل جورج سوروس و المحافظين الجدد لمنظمات السموقراطية :
جمعية المركز الأمريكى للتضامن العمالي الدولي على 318.757 دولار، ومعهد الأندلس لدراسات التسامح ونبذ العنف على 48.900 دولار، والمؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني على 25 ألف دولار، والجمعية العربية لحقوق الإنسان على 22.600 دولار، وجمعية تقدم المرأة والتنمية على 20 ألف دولار، وجمعية المحاميات المصريات على 22 ألف دولار، ومركز الجسر للحوار والتنمية على 25 ألف دولار، ومرصد مراقبة حقوق الإنسان والموازنة على 25 ألف دولار، ومركز المساعدة القانونية للمرأة المصرية على 34.400 دولار، ومركز المشروعات الخاصة الدولي على 187.569 دولاراً، ومركز الحق للديمقراطية وحقوق الإنسان على 19.400 دولار، والمركز المصري للحق في التعليم على 25.300 دولار، ومعهد الديمقراطية المصري على 48.900 دولار، والاتحاد المصري للشباب الليبرالي على 33.300 دولار، وهيئة فارس للرعاية الاجتماعية بالمنصورة على 20.500 دولار، وجمعية حقوق الناس على 50 ألف دولار، وجمعية التنمية البشرية بالدقهلية على 20 ألف دولار، ومركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية على 65 ألف دولار، والمركز الدولي للعدالة والدعم القانوني والمحاماة (الجمعية القانونية بالغربية سابقا) 17 ألف دولار، ومركز العدل والمواطنة لحقوق الإنسان على 20 ألف دولار، واتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية على 20 ألف دولار، وجمعية مجتمعنا للتنمية وحقوق الانسان على 20.300 دولار، والجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات على 81 ألف دولار، ومؤسسة عالم واحد للتنمية ورعاية المجتمع المدني في بني سويف وقنا على 24.500 دولار، وجمعية أياديما للتنمية الشاملة بالمنيا على 19.200 دولار، ومشروع ديمقراطية الشرق الاوسط بالقاهرة على 45.300 دولار، والمركز الإقليمي للأبحاث والاستشارات على 20 ألف دولار، وجمعية التنمية الحضرية بالمنوفية على 25 ألف دولار، ومركز الدراسات الحضرية على 27 ألف دولار، وجمعية تنمية المرأة الريفية على 20.500 دولار، وجمعية سوا لتنمية المجتمع والمرأة والطفل والبيئة على 19 ألف دولار، ومركز أبناء الأرض لحقوق الإنسان على 30 ألف دولار، وجمعية منتدى الشباب (الغربية والمنيا وأسيوط والسويس) على 19 ألف دولار فقط لاغير. (المصدر: موقع الصندوق الوطني الديمقراطي. ناشونال إنداومنت فور ديموكراسي: مصر)
وده رابط موقع الصندوق الوطني الديمقراطي والصفحة الخاصة بمصر
جورج سوروس (1930) رجل أعمال أمريكي من أصل يهودي، ورجل البورصةالأمريكي
الذي يعتلي المرتبة 99 في قائمة أغنى رجل في العالم وتزيد ثروته عن 9.0
مليار دولار واستطاع استثمار وعيه الذاتي وتحويله إلى أرقام رابحة في
البورصة حتى أطلق عليه أرباب البورصة العالمية لقب (عبقري المضاربة) وأن
يتحول من صراف للعملات بموطنه هنغاريا في عام 1945 إلى نادل بمطعم ثم موظف بنك في بريطانيا في عام 1947 وتاجر بشركة في أمريكا في عام 1959 إلى مؤسس شركة استثمارية في نيويورك في عام 1973 إلى مالك للبنك الفرنسي سوسيتيه جنرال.
لم يعرف خارج نطاق المال والأعمال عن جورج سوروس إلا القليل قبل أحدا ما
سُمي ب الأربعاء الأسود في العام 1992 حيث تمكن ربح مليار دولار من خلال
المضاربة فقط وبالاعتماد على حسن توقعاته فقط. إلا أن سوروس لم يبق ذلك
الرأسمالي الذي لا يهمه سوى المال, بل أن, كما يتحدث, مرّ بتحول منذ نهاية
السبعينات في حياته تغيرت حياته على أثره وأصبح ميالا للتأثير في المجتمع
والعالم. إبتدأ بشراء آلات حاسبة لبلده الأم المجر في الثمانينات وكان يأمل
من ذلك تشجيع الديمقراطية. وسوروس الذي عاش تجربتين مريرتين كانت أولاهما
أنه نجى من معسكرات الاعتقال النازية بسبب إدعاء أبيه أنهم مسيحيون
وثانيتهما هي تجربة العيش في ظل النظام الشيوعي الدكتاتوري. كل ذلك أكسبه
ضميرا عالميا مؤثراً. ان سوروس اليوم معروف بكونه من محبي عمل الخير ومن
المؤثرين في مجرى العالم بأسره ولم يقبل بدور ملياردير تقليدي يرعى الفنون
ويتبرع لبناء المتاحف, بل آثر أن يكون له رأياً في العالم. حصل سوروس على
جائزة دكتوراه من جامعة أوكسفورد. يعتبر مثالا حيا للملياردير الذي يعرف
قدر نفسه ويريد أن يجعل من حياته أهم من مجرد شراء الطائرات الخاصة أو
تربية الخيول وسباقات الهجن الخ. علما أنه كان تبرع ضد الاجتياح الصربي
لمدينة سراييفو في التسعينات.