قال رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار، إنه اختفاءه خلال الأربعة شهور الماضية يرجع لانشغاله بمتابعة أعماله داخل وخارج مصر، بالإضافة لانشغاله باجتماعات تخص انتخابات مجلس الشعب المقبلة.
وقال ساويرس، إن حزبه ليس فى حرب مع جماعة الإخوان المسلمين، لكن المنافسة معهم فى الانتخابات غير عادلة، مشيراً إلى أنه سيطرح مشروعاً يحقق طفرة فى حياة المواطن لو فاز حزبه فى الانتخابات بـ50 مقعداً.
وأضاف ساويرس، أنه يؤيد وثيقة الدكتور على السلمى بقوة، موضحاً أن القوات المسلحة فى العالم كله لها وضع خاص، قائلاً إن الهجرة الجماعية للأقباط ليست حلاً لمشاكلهم حتى لو وصل الإخوان المسلمين للحكم.
وأضاف ساويرس، أنه لا يمكن إقصاء 3 ملايين مصرى كانوا أعضاء بالحزب الوطنى، قائلاً إنه "ليس كل من ملأ استمارة الحزب الوطنى أفسد الحياة السياسية"، وأن الفاسد فى رأيه هو كل من استجاب لتعليمات أحمد عز فى التوريث والتزوير وتعديل المادة 76.
وأوضح ساويرس، أن أغلب استثماراته فى الخارج، إلا أنه مازال أكبر مستثمر فى مصر، وقال إن مصر على حافة الإفلاس وأن التصالح مع رجال الأعمال الشرفاء ضرورة، معترفاً أنه ساند الثورة الليبية، بالإضافة إلى لقائه مع المعارضة السورية.
وأشار إلى أن تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية قد أعاد الروح إليها، وأضاف أن إيران تدعم الخراب والإرهاب وأن عداءها لإسرائيل ليس مبرراً لقبولها، كما طالب بحملة تبرعات عربية لمساندة اليونسكو فى مواجهة الضغط الأمريكي


0
التعليقات
















