/>

. صلاح أبو إسماعيل: سألغي صالات القمار وكل ما هو حرام بالكازينوهات ولن أسمح بالمايوهات بالشواطئ العامة





اقترح إقامة مهرجانات لجذب السياح.. صلاح أبو إسماعيل: سألغي صالات القمار وكل ما هو حرام بالكازينوهات ولن أسمح بالمايوهات بالشواطئ العامة


كتب أحمد محمد مصطفى (المصريون):   |  02-11-2011 00:09

أكد أبدى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، أنه إذا ما تم انتخابه رئيسًا للبلاد فسيقوم بإلغاء صالات القمار في مصر، وقال إنه لن يسمح للأجانب بارتداء المايوه أو شرب الخمور في الشوارع، وإن كان لم يبد اعتراضًا على قدوم السياح الأجانب إلى مصر بل شجع على جذبهم لزيارة البلاد على مدار العام.

وقال أبو إسماعيل لبرنامج "90 دقيقة" على فضائية "المحور"، إن قطاع السياحة فى مصر محدود في فكرته، ويجب أن تكون هناك شراكات مع الأجانب في مجال السياحة، لكي يحافطوا على نسب قدوم السياح الى مصر، بالإضافة الي تنظيم مهرجانات سياحية ممتدة على طول أشهر العام لتجذب قطاعات مختلفة من السياح، واقترح محاكاة القرى الفرعونية والإسلامية لكي تجذب السياح للبقاء فى مصر فترة أطول للتعرف على المزيد من الحضارات.

بيد أنه رفض بشدة السماح بوجود صالات للعب القمار، انطلاقًا من الشريعة الإسلامية التي تحرم لعب القمار، وقال: "لا يمكن أن أوافق على وجود صالات قمار فى مصر وإذا وصلت إلى منصب الرئاسة سوف ألغي تراخيص كل صالات القمار فى مصر.. ولا يمكن أن أسمح للسياح بارتداء ملابس فاضحة فى مصر".

كما رفض بشدة ارتداء الأجانب لمايوهات في الشواطئ العامة، وقال إنه سيتم إلقاء القبض على أى سائحة ترتدي "مايوه" فى الشواطئ العامة، لأنه "لا يمكننا أن نبيع شرفنا مقابل الطعام"، وأضاف إن السائح يمكنه استخدام الشواطئ الخاصة بحيث لا يدخلها المصريون وتنطبق عليها قوانين الأماكن الخاصة ويفعلون فيها ما يريدون.

وقال ان الشواطئ المحترمة يمكن قبولها مثل الشاطئ الخاص برجل الأعمال نجيب ساويرس في "مارينا" والذي خصص للسيدات المحجبات، وهذه الأنواع من الشواطئ تحقق الكثير من المكاسب.

وردا علي سؤال عن الخمر، قال أبو إسماعيل: "أتعجب من حجم الدفاع عن الخمر فى مصر؟!"، مضيفًا أن السياحة فى مصر هي سياحة يوم أو يومين، والأهم أن نهتم بكيفية تطويل مدة إقامة السياح فى مصر وليس شرب السياح للخمر".

على النقيض من ذلك، أكد أنه لن يمنع أى سائح من شرب الخمر في الأماكن الخاصة والغرف ولكن ستكون ممنوعة فى الأماكن العامة، ورأى أن شرف هذا البلد وسمعته يتم هتكه فى الخارج سبب الراقصات، ومن حق مصر أن تكون بلد ذات سمعة حسنة. وقال إنه سوف يمنع كل ما هو حرام فى الكازينوهات الليلية، فالشرف المصري لا يقبل الدعارة ولا يقبل الراقصات.

وبالنسبة لملابس المصريين، أوضح أن أي خطوات للتغير فى الملابس والسلوك العام لن يكون مفاجئا بل سيكون بشكل تدريجي وفقا لطاقة المجتمع على تقبل ذلك.

وحول رؤيته تجاه الزراعة في مصر، قال أبو إسماعيل إن الأراضي المزروعة بالألغام تتمتع بمزايا كبيرة تتمثل في سقوط مياه الأمطار عليها وخصوبتها الشديدة، وإنه من الممكن إزالة الألغام فى الكثير من الأراضي المصرية حتى يتم انتاج الكثير من المحاصيل.

وبالنسبة لزراعة الأراضي فى سيناء، قال المرشح الرئاسي إن هذا الأمر متاح وسهل جدا ولكنها تحتاج الى الري بمياه أكثر ملوحة، موضحا أن المشاريع بالوداي الجديد والصالحية وتوشكي بحاجة لأن أن نستكملها ونصل إلى الأسباب التى منعت استكمال زراعة هذه الأراضي.

وأشار إلى أنه إذا أصبح رئيسًا للجمهورية فسوف يفتح ملف مشروع توشكي والصالحية لكي يتم استكمالهم والاستفادة منهم. وأكد ان أراضي الساحل الشمالي وسيناء تكفي لإطعام مصر قرنين من الزمن دون الحاجة إلى استيراد الطعام من الخارج.

ورأى أبو إسماعيل أن الفلاح المصري تعرض للظلم والنظام السابق "ذبحه"، وما حدث خلال الفترة السابقة هو أن النظام أحبط كل الفئات، فعندما ساعدت البنوك الفلاحين على عمل مشاريع دواجن سعي النظام السابق لخراب هذه المشاريع من خلال اختلاق أزمة انفلونزا الطيور وإغراق السوق بدواجن من الخارج.

وعن مشكلة حرق قش الأرز، أوضح أن مصر يمكنها الاستفادة من قش الأرز فى صناعة الأسمدة وبذلك سوف نزيد من جودة الأسمدة ونخفض من أسعارها ونتخلص من مشكلة حرق قش الأرز.

أما بالنسبة للري، فأكد أبو إسماعيل أن مفتش الري قديما كان شخصية لها احترام شديد لدى الفلاحين ولها دور فى تنظيم نوبات الري، ورأى أن مصر يمكنها الاستفادة من مياه السيول فى عملية الري في المرحلة المقبلة مما يوفر الكثير من مياه نهر النيل.

وعلى مستوى السياسية الخارجية لمصر، شدد على أهمية تكوين علاقات علاقات دبلوماسية تجمع بين مصر وإيران.

التعليقات
1 التعليقات