/>

شباب "الدعوة السلفية" يشكلون لجانًا شعبية لحماية الانتخابات وحزب "النور" يطعن فى إجراءات تصويت المصريين بالخارج




شباب "الدعوة السلفية" يشكلون لجانًا شعبية لحماية الانتخابات وحزب "النور" يطعن فى إجراءات تصويت المصريين بالخارج


كتب ـ على عبدالعال   |  28-11-2011 13:42

أفادت مصادر سلفية بأن مجموعات من شباب "الدعوة السلفية" تقدر بالآلاف من محافظات شتى استعدوا من خلال تنظيم أنفسهم لحماية الانتخابات من البلطجية على مستوى الجمهورية، وذلك بتشكيل لجان فى كافة الدوائر الإنتخابية. وأكد المصادر على التنسيق المشترك بين كل هذه اللجان مجتمعة من خلال اجتماعات موسعة نظمها الشباب السلفى خلال الساعات الماضية.

وفى سياق قريب، تقدم حزب "النور" المدعوم من الدعوة السلفية بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات بوقف تصويت المصريين بالخارج، والعمل على إلغاء جميع النتائج للذين صوتوا فيها بالفعل. وقال طلعت مرزوق، رئيس اللجنة القانونية بالحزب، إنه وردت إليهم معلومات من مصادر مؤكدة من المصريين الذين قاموا بالتصويت بالخارج بأن السفارات المصرية تركت لأشخاص من الجالية المصرية ببعض الدول العربية مهمة الإشراف على عملية التصويت فى مقار خاصة، بدون إشراف مندوبى السفارة، حيث أوكلت إليهم مهمة طباعة الأوراق والإشراف الكامل على العملية الانتخابية بدون تواجد أى ممثل للسفارة. وأشار إلى أنه تم توجيه العمال البسطاء لانتخاب تيار بعينه, ومن هذه المقار استراحة البشائر بمنطقة جاكس بالدرعية بالرياض.



وفى سياق آخر، وردًا على الضغوط التى تمارسها الائتلافات الشبابية الليبرالية لتمكين الدكتور محمد البرادعى من تشكيل حكومة الإنقاذ الوطنى، بدلًا من الدكتور كمال الجنزورى، الذى لم يبد الإسلاميون اعتراضًا عليه، دعت أصوات إسلامية إلى أن يبادر التيار الإسلامى بتشكيل حكومة موازية لحكومة البرادعى، أو مجلس انتقالى يمثل التيار الإسلامى، حتى لا تترك الساحة خالية لليبراليين ليعترضوا على من شاءوا وينصبوا من شاءوا.. وكدليل من جهة أخرى على قدرة التيار الإسلامى بما يمتلكه من أسماء قوية لديها الخبرة السياسية على تشكيل حكومة قوية من خلال طرح الأسماء القادرة على قيادة البلاد إلى الانتخابات الرئاسية.



جاءت هذه الدعوات موازية لأخرى استنكرت على الإسلاميين غيابهم عن ميدان "التحرير" ما أعطى الفرصة للقوى المناوئة لهم كى تصول وتجول فى الميدان وتخوض المفاوضات سواء مع الجنزورى أو المجلس العسكرى حول من يقبلوه ومن لا يقبلوه.



وأنكرت أسماء إسلامية كبيرة غياب الإسلاميين عن اعتصامات "التحرير" على رأسهم الشيخ القرضاوى، والدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، ود.محمد سليم العوا، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، والدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، الذى نشر تعليقًا أنكر فيه على الجماعات الإسلامية الكبرى عدم المشاركة فى ميدان التحرير ما أعطى الفرصة لـ "مجموعات مندسة من الشباب والفتيات" عملت على منع وتحييد الإسلاميين داخل الميدان من أى فعل كتعليق لافتة أو توزيع ورقة. وأيضا شخصيات سياسية تعمل لصالح مكاسبها السياسية.



وكانت مجموعات من الشباب المتواجد فى ميدان التحرير من أنصار البرادعى قد منعت، مساء السبت، حملة الشيخ حازم أبو إسماعيل من نصب منصتهم فى الميدان وأوقفوا بالقوة سيارتين كانتا تحملان مجموعة من السماعات ومنصة أثناء دخولهما الميدان من ناحية مسجد عمر مكرم، وأخذوا يهتفون: "مش عايزين منصة.. المرادى بجد.. مش هانسبها لحد"، مما أضطر السيارات إلى التراجع.

التعليقات
0 التعليقات