كد المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية والمرشح السابق لعضوية مجلس الشعب، أنه لم يخسر فى الانتخابات البرلمانية لأنه ليس رجل سياسة بل لكونه داعية إسلامى، وأضاف أنه أجبر الليبراليين والاشتراكيين على التصويت لصالح مشروع إسلامى رغماً عنهم، موضحا أن فوز منافسه حسنى دويدار- مرشح الإخوان- بالمقعد سيؤدى نفس المشروع الذى أروج له وهذا يسعدنى".
وتابع الشحات فى حواره لبرنامج الحقيقة على فضائية دريم مساء اليوم الخميس: أنه على خصومى أن يفرحوا كما يشاءون، فأنا لست حزينًا لأن من فاز بالمقعد مرشح إسلامى وليس ليبرالياً أو علمانياً حتى يفرحون.
وبرر الشحات خسارته بتقاعس أنصاره عن الدعاية المكثفة له، بالإضافة إلى وجود حرب تشويه شنها الخصوم ضده، منوهاً بأن هناك 190 ألف ناخب صوتوا له رغم خسارته، كما أن هناك دموعًا وأحزانًا فى الإسكندرية والمنتزه - بالتحديد - بسبب خسارته - بسحب قوله.
واستطرد الشحات قائلاً : دخلت الانتخابات مكرها، ولم أكن لأبيع دينى من أجل كرسى البرلمان، وأنا صريح ولست متشددًا وهذا ما يجعلنى مختلفًا عن الآخرين.
وحول تصريحاته المثيرة للجدل مؤخرا بشأن روايات الأديب الكبير نجيب محفوظ، أكد الشحات بأنه نادي بعدم قراءة روايات محفوظ ، موضحا أن الأزهر أوقف نشر رواية "أولاد حارتنا"، قائلا "أخجل ان تقدم مصر من خلال نجيب محفوظ نشر ثقافة الإباحية والفجور، متسائلا هل مصر مقهى يشرب فيها الحشيش وبيت للدعارة كما يروج لها محفوظ من خلال رواياته".
واستطرد الشحات فى السياق ذاته أن ما يكتبه محفوظ " قلة أدب وليس أدبًا"، مضيفاً : محفوظ ضعيف جداً من الناحية اللغوية فهو يمزج العامية باللغة العربية بشكل فج وغريب، واضعا محفوظ مع الشاعر العربي القديم أبى نواس فى كفة واحدة بحديثه علي الفسق والفجور.
وبرر الشحات خسارته بتقاعس أنصاره عن الدعاية المكثفة له، بالإضافة إلى وجود حرب تشويه شنها الخصوم ضده، منوهاً بأن هناك 190 ألف ناخب صوتوا له رغم خسارته، كما أن هناك دموعًا وأحزانًا فى الإسكندرية والمنتزه - بالتحديد - بسبب خسارته - بسحب قوله.
واستطرد الشحات قائلاً : دخلت الانتخابات مكرها، ولم أكن لأبيع دينى من أجل كرسى البرلمان، وأنا صريح ولست متشددًا وهذا ما يجعلنى مختلفًا عن الآخرين.
وحول تصريحاته المثيرة للجدل مؤخرا بشأن روايات الأديب الكبير نجيب محفوظ، أكد الشحات بأنه نادي بعدم قراءة روايات محفوظ ، موضحا أن الأزهر أوقف نشر رواية "أولاد حارتنا"، قائلا "أخجل ان تقدم مصر من خلال نجيب محفوظ نشر ثقافة الإباحية والفجور، متسائلا هل مصر مقهى يشرب فيها الحشيش وبيت للدعارة كما يروج لها محفوظ من خلال رواياته".
واستطرد الشحات فى السياق ذاته أن ما يكتبه محفوظ " قلة أدب وليس أدبًا"، مضيفاً : محفوظ ضعيف جداً من الناحية اللغوية فهو يمزج العامية باللغة العربية بشكل فج وغريب، واضعا محفوظ مع الشاعر العربي القديم أبى نواس فى كفة واحدة بحديثه علي الفسق والفجور.
0
التعليقات
