/>

النخبة المصرية تردح شعبي علي الفضائيات بعد فضائح ويكليكس




حلقات "الردح" على فضائيات رجال الأعمال الفاسدين لم تتوقف منذ أن نشرت "المصريون" وثائق "ويكليكس"، التى كشفت الفساد المالى والاخترق التجسسى لمصر عبر نشطاء وصحفيين وإعلاميين وسياسيين يحملون للأسف الجنسية المصرية.

المضحك.. أن حلقات "الزار" على فضائيات "غسيل الأموال".. تقدم كل من ورد اسمه فى قائمة "العار"، وتلقى التمويل الأجنبى الحرام.. وتقديم التقارير "الأمنية" للسفارة الأمريكية.. باعتباره "ثوريا" استهدفت وثائق "ويكليكس" تصفيته معنويا.. وتجريده من "نضاله" الوطنى!

النكتة.. أن سرادقات "العزاء" على الفضائيات "الملطوطة" بذات المال الأجنبى.. تُعيد إنتاج الكذبة الأمريكية.. والتى تدعى بأنها هى التى صنعت الثورة المصرية من خلال فتح خزائنها على الحسابات البنكية لنشطاء "حقوق الإنسان"!.. ما يعنى أن الثورة هى سليلة "التمويل" الأمريكى.. وليست ابنة دم الشهداء الطاهر الذى أريق فى الميادين والشوارع برصاص أمن مبارك.

كل "ملطوط".. شكك فى الوثائق.. أو فى مضمونها أو فى الترجمة.. وادعى البعض منهم أن ما نشر على وكالة أنباء "أمريكا إن أربك".. لا يوجد فى أصل الوثيقة التى سربها "ويكليكس".. وتساءل عمرو أديب على "أوربت": هو فين الكلام ده؟!

يوم أمس واليوم تواصل "المصريون" نشر الوثائق "الأصلية" ليستيقن الرأى العام وليهدأ كل "ملطوط".. ويفكر مليا ماذا سيفعل غدا أمام سلطات التحقيق.. وكيف سيرقع "الرتق" بعد أن اتسع على الراتق.. ولم يعد بالإمكان لملمة الفضيحة ولو باتت كل فضائيات "الفتنة" له ظهيرا.

لم يكتف "أثرياء" السفارة الأمريكية فى مصر، بالصراخ والدفاع عن أنفسهم ولكن عمدوا إلى "طول اللسان" و"قلة الأدب" ولم يتركوا كلمة بذيئة أو قبيحة إلا ورشقوا بها الزميل الأستاذ عماد مكى، رئيس تحرير الوكالة الأمريكية، التى انفردت بنشر تقارير "ويكليكس" فى واشنطن.

محامى "المصرى اليوم".. بدلا من أن يبرر للرأى العام سر صلاته الوثيقة بمباحث أمن الدولة المنحل، وكما كشفتها السفيرة الأمريكية بالقاهرة بإحدى برقياتها إلى وزير خارجيتها.. وبدلا من أن يقدم ما يغسل سمعة أهل "الكار".. حاول تلويث سمعة "الوطنيين" الحقيقيين الذين تتبعوا ملفاتهم ومن داخل أضابير مقر "الجواسيس" فى جاردن سيتى.

والحال أن هذا الملف فتح فى الوقت المناسب.. إذ جاء بالتزامن مع حشد فضائيات "الأموال المهربة".. بلطجية الإعلام وشبيحة الصحافة وقطاع طرق حقوق الإنسان.. وفلول "أمن الدولة" لتهييج الشارع وتحريضه على الخروج "المسلح" يوم 25 يناير.. عساه ـ أى هذا الملف ـ أن يرد "الأفاقين" بغيظهم ولن ينالوا خيرا إن شاء الله تعالى.



التعليقات
0 التعليقات