حمل رفيق وفيق، رئيس رابطة أقباط 38، الكنيسة مسئولية الجريمة التى ارتكبتها المرشدة السياحية بقتل زوجها القبطى بالمنيا، بسبب تراخى الدولة والكنيسة فى تنفيذ لائحة 38 التى تضمن للزوجة حقوقها عند اختلافها أسريا.
وقال رفيق، فى مداخلة هاتفية له مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج "الحقيقة" وبثته فضائية "دريم 2"، إن جريمة المنيا جريمة متكررة نتيجة لما وصفه بعدم وجود مخرج بالمحاكم القضائية عند وقوع خلافات بين الأقباط أسريا، لافتا إلى أن الأقباط ينادون منذ فترة طويلة بتطبيق اللائحة لعدم وقوع جرائم مثل التى وقعت بالمنيا.
وشدد رفيق، على أن الأقباط لم يستندوا لجريمة المرشدة السياحية فى الضغط على الدولة لتطبيق لائحة 38، وأن الخلافات الأسرية داخل المجتمع القبطى تتطلب ضرورة الخروج من الأزمات وإيجاد حل قانونى سريع لها.
ومن جانبه قال فادى عيد، أحد شهود العيان على الواقعة إن الكنيسة لا ترفض التطليق لكنها لم تضع حلا للأزمة، لافتا إلى إن الطابع الاتهامى ليس من حق أحد، كما أنه ليس من حق أحد فرض وصية باسم الدين.