/>

7 رسائل من الشيخ محمد حسان إلى شعب مصر





مفكرة الاسلام: وجه الداعية المصري الشيخ محمد حسان سبع رسائل إلى الشعب المصري للخروج ممن الأزمات التي يتعرض لها الوطن والنجاة من الغرق.

فقد وجه الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامي الشهير في ندوة كلية الحقوق بجامعة المنصورة، سبع رسائل للشعب للنجاة من الغرق، وأول هذه الرسائل هي نبذ روح الكراهية وترسيخ روح الحب والتعاون بين المسلمين والتسامح مع غير المسلمين من أراد أن يؤرخ مبدأ للتسامح فالمرجعية الوحيدة للإسلام.

أما الرسالة الثانية فهي سياسة إقصاء الآخر وعدم الاستماع له، لأن مصر لن يقودها فصيل واحد في هذه المرحلة ومنهج سماع الآخر هو منهج النبي صلي الله عليه وسلم، وأما الثالثة فهي أن يكون الانتماء للإسلام فقط، فهو الذي يجمع الجميع من أجل الانتماء للوطن، والرابعة هي معالجة الفساد الأخلاقي ما تبعه من انفلات أمني والأزمات الصحية والاقتصادية والإعلامية.

وجاءت رسالته الخامسة بأهمية بناء المؤسسات التي أفسدها النظام السابق، وبناء مؤسسة قضاء مستقل عن مؤسسات الدولة يقضي بالعدل بعيدا عن السلطة، مشددا على ضرورة العمل حتى يكون طعام شعب مصر من فأسه، وهي محتاجة لكل شريف صالح، مشيرا إلى ضرورة وقف الاعتصامات، وأكد أن على الشرطة تأمين المواطنين ومكتسباتهم بشرط أن تتعامل معنا في إطار تنظيم للعلاقات بالاحترام المتبادل وأن يستشعر المواطن المصري باستعادة كرامته ومكانته في وطنه .

وفي رسالته السادسة قال "لا ينبغي أن يسمح لأي أحد مهما كان أن يساهم في كسر الجيش والذي سيعود بالفائدة لمصلحة العدو الصهيوني" وأضاف: "إنني دائما ما أكدت علي أنه لابد من أن نفرق بين الجيش والمجلس العسكري ومن أراد أن يوجه النقد والنصح للمجلس العسكري باعتباره يحكم مصر في هذه المرحلة فلا حرج علي الإطلاق من ذلك مادام النقد والنصح هادفا أما الجيش فلا يجب أن نكسره فحدودنا الآن مهددة تهديدا حقيقيا ومن يتابع الآن ما يحدث في غزة والحدود المصرية معها وكذا علي الحدود السورية والحدود الليبية والسودانية لنتأكد أن الصهاينة يريدون إغراق مصر فلنمد جسور الثقة من رجال الجيش"، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة محاسبة المفسدين، فلا أحد فوق مستوي المساءلة.

واختتم الشيخ حسان رسائله برسالة إلى الإعلاميين الشرفاء قائلا : "قوموا بدوركم بالتصدي للحملات الإعلامية المغرضة وعليكم بحمل الأمانة فالكلمة أمانة وخطورتها في هذه المرحلة هي سيف قاطع إما للنجاة وإما الغرق ولابد من الوقوف ضد الإعلام المدبر للمكائد وخلق الفتن للنيل من أمن مصر واستقرارها"، وفقا لبوابة الوفد.

التعليقات
0 التعليقات