/>

صواريخ المقاومة تجبر مليون "اسرائيلي" على الاختباء



مفكرة الإسلام : أصدر الجيش الصهيوني، تعليماته لسكّان المغتصبات والبلدات الواقعة في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلّة عام 1948 (والذين يقدّر عددهم بأكثر من مليون شخص)، بالتوجّه إلى الملاجئ والأماكن المحصّنة في "أوقات الطوارئ".
وأهابت قيادة ما يسمى بـ "الجبهة الداخلية" بسكان تلك المستوطنات التقيّد بتعليمات الجيش ومراعاة التوجيهات الصادرة بدخول الملاجئ والمناطق المحصنة فور سماع دوي الانفجارات أو صفارات الإنذار التي تنطلق إيذاناً ببدء قصف صاروخي لتلك المناطق، وذلك قبيل سقوط الصاروخ بخمسة عشر ثانية فقط، ما يثير حالة من الهلع الشديد في صفوف الصهاينة.
وأوضحت في بيان رسمي بثتّه وسائل الإعلام العبرية، أنه يتعيّن على سكّان المستوطنات الواقعة ضمن مرمى صواريخ المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ملازمة الملاجئ والأماكن المحصنة طوال فترة القصف الصاروخي، والمتواصل منذ مساء الجمعة الماضية بسبب التصعيد الإسرائيلي ضد غزة.
ويشار إلى أن تعليمات الجيش بشأن تعطيل الدراسة وحظر التجمّعات الجماهيرية في مستوطنات غلاف غزة، لا تزال سارية المفعول إلى إشعار آخر، في ظل الأوضاع الأمنية السائدة في منطقة "غلاف غزة"، بسبب التصعيد العسكري بين قوات الجيش وفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع
يشار الى انه قد استشهد صباح اليوم الإثنين ، أحد طلاب المدارس في قطاع غزة، وأصيب ستة آخرون من أقرانه حالة اثنين منهم خطيرة، في غارة جوية صهيونية جديدة، خلال توجههم إلى مدرستهم شمال القطاع، ليرتفع بذلك عدد ضحايا العدوان الصهيوني، منذ مساء الجمعة، إلى 21 شهيدًا وأكثر من ستة وسبعين جريحًا  ، حسبما نقل المركز الفلسطيني للإعلام .
وكان الاحتلال قد أقدم يوم الجمعة الماضي، على اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي والأسير المبعد من الضفة محمود حنني، وشنت منذ ذلك اليوم سلسلة غارات سقط جراءها 21 شهيدًا وأكثر من سبعين جريحًا

التعليقات
0 التعليقات