ـ أندية الروتارى والليونز تحرص على استقطاب ذوى المراكز العليا فى الدولة واصحاب المال والثروات لأنهم القادرين على تحقيق اهدافها
ـ آل مبارك كلهم كانوا ماسونيين ورعاة رسميين لأندية الروتارى
ـ د. محمد السادات: أندية الروتاري والليونز فرع من الماسونية العالمية، هدفها المعلن الحرية والمساواة لإخفاء الوجه الآخر للصهيونية.
ـ د. بهاء الأمير: البداية في دخول الماسونية أن يدرس أولا طقوسها ومراتبها، فهي عبارة عن درجات كأنها سلم يتدرج درجة درجة حتى يصل إليها
ـ حسام أبو البخاري: الحكومات المتعاقبة كانت لها علاقات مباشرة وغير مباشرة بالأندية التي تنشر الفكر الماسوني مثل: "روتاري" و"الليونز"
تعد اندية الروتارى واللونز من أكبر انجازات المشروع الصهيونى فى مصر، فهذه الاندية تعتبر عملية غزو حقيقيه تعددت محاورها السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وتشكل خطورة على الشعب المصرى والأمة العربية بأكملها، بماتدبره لنا هذه الأندية التى تروج للماسونية العالمية باسم الحرية والمساواة، ويتطلب ذلك أن نكون حريصين على شبابنا من ذكاء اليهود والعقلية الاسرائيلية التى تريد تدمير شباب الأمه العربيه مسلمين ومسيحيين، وهذه الأندية تستقطب الطبقات الحاكمة، واللذين يشغلون مناصب عليا فى الدولة، ورموز النخبة سواء السياسيين أوالاقتصاديين أوالمثقفين، تحت ستار شعاراتهم الظاهره او الاخلاقية الزائفة، وهى فى حقيقتها بمثابة خلايا تتغلغل داخل الامة العربية تحت شعارات براقة، لكنها من الناحية الأخرى ترعى أعمال العنف ضد العرب كما توجهت عملياتهم الارهابية الى المقدسات الاسلامية وبشكل خاص المسجد الاقصى.
كل يوم تقرأ في جريدة ما أن نادي روتاري يفتتح مبنى خيري ونادي روتاري يقيم حفل خيري، أو يكرم فلان، أو يجمع تبرعات لصالح كذا، ونشاهد صور الحفل الخيري وقد سيطر عليه نساء كاسيات عاريات ونجد ان الناس الضعفاء هم المادة الخام التي تتعامل معها الروتاري نظرا لان هؤلاء الضعفاء هم محط الأنظار لفرض قوانين غريبة على المجتمع الاسلامي ولابد من تطبيقها وذلك لاإشاعة الفوضى الأخلاقية، وتسخير أبناء البلاد للتجسس على أوطانهم باسم الإنسانية.
هذه المؤسسات جميعا تتفق في محاولاتها السرية لتخليص أعضائها من الحماسة الدينية، وتتدرج في ذلك حتى يصبح نظام الروتاري أو الليونز أهم عند العضو من الأديان، وحتى يحقق القول الذي اعتنقوه، وهو(الأديان تفرقنا، والروتاري يجمعنا) وتتفق هذه المؤسسات في محاربة الشعور بالوطنية وفي أنها تخدع الإنسان ليرتبط بالعالمية وليعتقد أن العالم وطن واحد لكل الناس, كما أنها تدفع ببعض أتباعها إلى الانحلال الخلقي، وتزين لهم الاندماج فى حفلات الخلاعة والمجون.
وقد انتشرت في مصر أندية الروتاري وخاصة في عواصم المحافظات والمدن الكبرى، والغرض الظاهري منها هو النظر في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية، بإلقاء المحاضرات والخطب والعمل على التقارب بين أتباع الديانات المختلفة، أما الغرض الحقيقي فهو أن يمتزج اليهود بالمجتمع باسم الإخاء والود، ثم يحاول اليهود عن هذا الطريق أن يصلوا إلى جمع المعلومات التي تساعدهم في تحقيق أغراضهم اقتصادية كانت أو صناعية أو سياسية، وتتفق الماسونية وأندية الروتاري في ان أبوابها ليست مفتوحة لكل الناس وإنما يختار لهما أحد نوعين.
النوع الأول: جماعة المشاهير الذين لا تحوم حولهم شبهات والذين لهم مراكز عظمى في المجتمع، ويوضع هؤلاء في الدرجة الأولى أي الدرجة التي لا ترى إلا الحفلات والرحلات ومظاهر الإخاء الإنساني، ومهمة هؤلاء أن يضمنوا السلامة وإبعاد الشبهات عن الجمعية من جانب، وأن يخدع بهم آخرون فينضموا لهذه المؤسسات من جانب آخر.
النوع الثاني: ممن يختارون للماسونية والروتاري وأمثالهما جماعات تجيء منجذبة بالأسماء اللامعة السابقة، وتوضع عقب دخولها تحت الاختبار ويجب أن تتوافر في هذه الجماعات صفات ثلاث هي:
1ـ التسامح الديني أو بمعنى أصح عدم الحماسة للدين وشعائره وطقوسه
2- عدم الحماسة الوطنية وضعف الارتباط بالوطن
3- النفوذ الذي يستمتع به العضو
المصريون تعيد فتح هذا الملف، فى إطار ما تشهده مصر من تغييرات جذرية بعد ثورتها العظيمة، لما ينطوى عليه من تهديد لأمن وسلامة مصر وسائر البلدان الإسلامية، وفى البداية يقول الكاتب الاسلامى الدكتورمحمد السادات وكيل وزارة الخارجية سابقا ان اندية الروتارى واللونز فرع من فروع الماسونية العالمية، هدفها المعلن هو الحرية والاخاء والمساواة التى تنادى بها الماسونية، لكن هدفها الحقيقى هو المساهمه فى تحقيق المآرب الماسونية التى هى الوجه الآخر للصهيونية، وفى مقدمتها هدم المسجد الاقصى وبناء هيكل سليمان "مملكة اليهود" مكانه.
ويضيف: هذه الاندية التى انتشرت بشكل مفزع ورهيب يجب على الباحثين كشف دورها الحقيقى والخطير المتخفى وراء شعار الحرية والمساواة، مشيرا الى ان الكتب التى تكشف حقيقة هذه الاندية والفكر الماسونى الذى تروج له قليلة، وحاليا نعتمد على كتب قديمه تتعلق بالمآرب الماسونية والصهيونية العالمية، فهما عمله واحده والكل يهدف الى بناء هيكل سليمان لكى يحكم اليهود العالم منه حسب مزاعمهم، وأوضح السادات ان هذه الاندية لا تضم إلا النخبة، وهى الطبقات الحاكمة والذين يشغلون مناصب عليا، سواء السياسيين اوالمثقفين او الاقتصاديين حتى تستطيع من خلالهم تنفيذ مآرابها الماسونية، كل ذلك تحت ستار شعاراتهم الظاهرة الزائفة، وفى مقابل ذلك تساعدهم بشكل واضح فى امتلاك الثروات، واستطرد قائلا: ان الماسونيه حاربت المسيحيه عندما انتشر الدين المسيحى للقضاء عليه، وعندما جاء الاسلام اصبحت المشكلة محاربة الاسلام والمسيحية معا، وهدم أى فكر يعارض فكرة أن اليهود هم "شعب الله المختار"، وذلك لبناء هيكل سليمان، مؤكدا أن هذه الأندية تقوم باستقطاب الطبقات العليا من خلال تمويلهم وجذب الشباب لها ببناء المستشفيات، وتقديم بعض الخدمات وتقوم بعمل مؤتمرات وحفلات وندوات، وتقدم منح دراسية لهم ودورات مهنية لكى تنفذ أغراضها لجذب الافراد اليها، فعلى سبيل المثال أثناء العهد الفاسد قام نادى روتارى بعمل عيد ميلاد شيخ الازهر، وناشد السادات جميع الباحثين المتخصصين فى كشف حقيقة هذه الأندية الماسونية وأغراضها الحقيقية ودورها الخبيث فى كشف حقيقتها للأمة العربية وليس مصر وحدها، وذكر السادات أن شيخ الازهر اصدر فتوى بتحريم محافل الماسونية بالنسبة لمصر وأيضا بابا الفاتيكان اصدر فتوى هو الآخر بذلك، فحلت محلها هذه الاندية ولكن بشكل متخفى فى تقديم خدمات اجتماعية فلابد من كشفها وكشف أدوارها الحقيقية، فهناك افراد عندما اشتركوا فى هذه الاندية واكتشفوا أغراضها الحقيقية وهدفها الخبيث انسلخوا عنها وأصدروا كتبا تكشف حقيقتها، ولكن كانت ونريد الكثير من الشهادرات التى تكشف حقيقة هذه الألأندية.
الدكتور بهاء الامير الكاتب الاسلامى المتخصص فى الدراسات اليهودية يقول أن هذه الاندية درجة من درجات الماسونية العالمية، وهدفها الحقيقى هو جذب الطبقة العليا فى المجتمع، واصفا اياه بالحرباء التى تتخفى وتتلون حتى تصل الى أغراضها الحقيرة، فهى تعلن للافراد انها تقدم خدمات اجتماعية لكنها تروج للماسونية، موضحا كيفية استقطاب الافراد الذين يفتقدون للثوابت والعقائد الدينية، وهم الطبقة العليا لكنهم الضعفاء المنحلين اخلاقيا ومستعدين لذلك، وهم منعدمين الايمان على حد قوله، والبداية فى دخول الماسونية ان يدرس أولا الطقوس الماسونية ومراتبها، فهى عباره عن درجات كأنها سلم يتدرج درجة درجة حتى يصل الى الماسونية، وهذه قضية خطيرة جدا يجب ان ينتبه لها العالم العربى وليس مصر، هدفها غزو الافكار والسيطرة عليها حتى تتمكن من تغيير ثقافة المجتمع ونشاطه الذى تستهدفه لتحقيق هدف الماسونية دون ان تكشف عن هويتها، فالماسونية عبر التاريخ وهى تستقطب الأفراد عن طريق توجهات معينة لبث أفكار سامة لغزو العقول المسيحية والاسلامية، واى دين يتعارض معها بفتح هذه النوادى لنشر ثقافة الماسونية والصهيونية، فمنذ التاريخ والقيادات اليهودية وهى تقوم على هدف واحد ألا وهو بناء هيكل سليمان، كما ان الدليل على صلة هذه الاندية بالماسونية هو الشعار الذى يلغى الاديان او بديل الاديان ويرمز لها بالعجلة المسننة، وسبق وقد كرمت هذه الاندية السيدة سوزان مبارك ونجلها جمال وأعطتهما ميداليتين عليهما شعار الماسونية، حيث كانت سوزان هى الرئيسة الشرفية لأندية الروتارى فى مصر، ولكى نحارب هذه الأندية يجب علينا ان نكشف للعالم كله غرضها والتاكيد على التمسك بمعتقداتنا وثوابتنا.
ويقول الدكتور محمد يونس الباحث الاسلامى أن هذه الاندية مثلها مثل منظمات حقوق الانسان والجمعيات الخيرية والاهلية، يجب ان تخضع للاشراف القانونى ومحاسبتيها على مواردها ومراقبتها أيضا وفى حالة اثبات انها تمول من الخارج لترويج افكار الماسونية فيجب ان تخضع لجهات التحقيق، كغيرها من منظمات المجتمع المدنى، وقال يونس ان هذه الاندية موجودة من سنوات عديدة، والشيخ محمد عبده كان يتبع هذه الاندية، فيجب على الجهات المختصة اصدار قرار لمراقبتها، حيث اننى لا اعلم حقيقة هذه الاندية جيدا، ومن المفروض كشف دورها الحقيقى من قبل الذين خرجوا عنها.
الكاتب والمفكر احمد عبدالله ابواسلام الباحث المتخصص فى الدراسات الماسونية يرى أن هذه النوادي الاجتماعية والثقافية مرتبطة بمنظمة الروتاري الدولية، التي تسيطر عليها اليهودية العالمية والمنظمات الماسونية، وتضم هذه النوادي طلبة المدارس الإعدادية والثانوية، كما تضم ابرز الشخصيات فى المجتمع، ويتم توجيهها من مؤتمر الروتاري الدولي، وتسمى: بأندية الطلائع، وقد بلغ عدد أعضائها 95150 عضواً، ويشرف على هذه الا ندية نوادى الإنتراكت، وقد صدرت عن المركز الرئيسى الرئيسي للروتاري بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد أنشئت نوادي الإنتراكت في بعض البلاد العربية منها: مصر بتاريخ 16/11/1980م والإسلامية الأخرى.
وعن أفكار ومعتقدات هذه الأندية، يقول ابو إسلام: تخصص هذه الاندية لرعاية الأطفال من 14 ـ 18 سنة، وهذا يكشف المخطط الخطير الذي تسعى إليه منظمة الروتاري العالمية، للتأثير على الأطفال وصياغة تفكيرهم وسلوكهم وفق أهدافها الخبيثة، بعد أن تمت السيطرة على الكبار من الرجال والنساء، وترفع هذه النوادي شعارات خادعة تلبس ثوباً براقاً مثل التربية الحديثة، والرياضة، والثقافة، وقضاء أوقات الفراغ .. وإعداد الطفل للمجتمع.. الخ، لكنها تخفي الهدف الحقيقي، وهو إخضاع وتلقين الصغار مفاهيم روتارية لاستخدامهم في المستقبل في تنفيذ المآرب الصهيونية الخبيثة.
وأوضح أن هذه النوادي تنشا في حدود منطقة الروتاري، حيث توجد نوادي الكبار، كي يسهل السيطرة عليها ضمن خطط الروتاري للرجال، والأنرويل للنساء، وتنشأ أيضا في المعاهد الخاصة التي تديرها الأقليات النصرانية واليهودية في البلاد العربية والإسلامية، و تقيم هذه النوادي حفلات غنائية ومسرحية خاصة بالصغار، لما لهذه الوسائل من تأثير قوي فعال في الصغار، كذلك من ضمن أنشطة هذه النوادي إقامة الرحلات والمخيمات الخلوية.
وعن جذورالفكرية يقول أبو إسلام: باعتبار أن الأنتراكت تأسست من قبل نادي الروتاري، فإن غرضها هو غرض نادي الروتاري العالمي ذي الخلفية اليهودية الماسونية، وإن جميع الأنشطة التي تقوم بها هذه الأندية تخدم في النهاية اليهودية العالمية، باسم الإنسانية، والثقافة، والإخاء بين الشعوب، كما أن هذه الأندية انتشرت بصور فجة ومفزعة حيث تأسست هذه النوادي في الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه من مؤتمر الروتاري الدولي سنة 1961م ، وبعدها انتشرت في أوروبا، وصار لها فروع في معظم أنحاء العالم، ولها فرع في إسرائيل وفي بعض الدول العربية مثل مصر والأردن ولبنان ودول المغرب العربي.
مؤكدا أن الإنتراكت كأندية مشبوهة مرتبطة بمنظمة الروتاري الدولية التي تسيطر عليها اليهودية العالمية والمنظمات الماسونية، لها غايات وأهداف خفية وتعمد إلى تثبيت انتماءات الشباب الغض للأفكار الماسونية عن طريق منح السلام الدراسية وتبادل الشبيبة، وقد أفتى المجمع الفقهي في دورته الأولى بمكة المكرمة في 10 شعبان سنة 1398هـ بتحريم الانتساب إلى هذه الأندية.
ويقول الدكتور حسام أبو البخاري رئيس ائتلاف دعم المسلمين الجدد أن الحكومات المتعاقبة كانت لها علاقات مباشرة وغير مباشرة بالاندية التي تنشر الفكر الماسوني، مثل: "روتاري" و"ليونز" و "صانعي القرار" أيضا، وغالبا ما يكون بشكل سري حفاظا علي سمعتهم، هذا بالاضافة الي علاقتهم بالادارة الامريكية التي تدعم تلك الاندية ومعاهدات السلام مع اسرائيل، كل هذا جعل مصر مرتعا لكل تلك القواعد لتستشري في مجتمعنا، وفي رأيه لا تقتصر عضوية تلك الأندية علي الطبقات الراقية فقط، بل كل من ينفذ مخططهم خاصا أصحاب المناصب الرفيعة وكل من لديه القدرة علي التأثير، وعن طرق استقطاب أعضاء هذه الأندية يقول الدكتور حسام: يكون عن طريق استهداف أشخاص يتبنون نفس الفكر، أو يستهدفون الأشخاص الذين يمتلكون فضول للتقرب من الهالة الغامضة التي تحيط تلك الاندية، وللأسف يمتد استقطابهم حتي وصل الي بعض الشيوخ، والهدف الاساسي لهذه الاندية في رأيه هو إختراق المجتمعات عن طريق دراسة نقاط الضعف والقوة ليتمكنوا من التأثير والضغط علي المجتمعات، وهدفهم أيضا دراسة كل الشخصيات الشهيرة والتقرب منها والتعرف بها لسهولة التأثير علي تلك الشخصيات وتمرير بعض الافكار والمفاهيم عن طريق الشخصيات المقربة من المشاهير الذيين بدورهم سينشروها علي قطاعات أوسع.
ويؤكد الدكتور حسام على أن آل مبارك كانت عائلة ماسونية بامتياز، حيث انهم كانوا ينفذوا المشاريع الماسونية ويباركوا تحركات وتوسعات تلك النوادي الداعمة للماسونية، وهذه الاندية لم تنتشر بهذا الشكل الملحوظ الا في عهد الرئيس المخلوع و زوجته.
وعن سبل التصدي لمخططات تلك الأندية يرى الدكتور حسام أن ذلك يكون عن طريق مؤسسات الرسمية فى الدولة، بالاضافة إلي دور المساجد والكنائس والمجتمع المدني في توعية الناس وإصدار كتب في هذا الشأن، وعمل دراسات بحثية متعمقة لدراسة الماسونية واخطارها وكيفية اختراق تلك الكيانات، ويجب ان نعرف هذه الاندية وهى الروتارى والليونز والبناى برث والكيوانى والاكستشانج وشهود يهوه والقلم والصلبان الزاهرة، كما ان سوزان لاتزال زعيمة الروتارى الإسرائيلى في مصر!!.
ويقول المفكر السياسى الدكتور رفعت سيد احمد أن هذا الملف خطير ويحتاج إلى ثوار حقيقيين ليفتحوه فوراً، ويتقدموا ببلاغ للنائب العام ضد أندية الروتارى والليونز في مصر، ويجمع أغلب العارفين بالسياسة والدين أنها أندية "ماسونية" ذات صلة بإسرائيل، ومعادية للقيم الإسلامية، ومتجاوزة لأبسط المصالح والقيم العليا للوطن، وأن دائرة انتمائها الأهم والأساس، هو "المصالح العالمية المشتركة" والتى تحتل حماية أمن إسرائيل واستقرارها المقدمة، كما انها أندية تتوسل بشكليات فارغة قليلة القيمة والأهمية، مع إعلام قوى وصحافة مأجورة، قبل الإدعاء برعاية المرضى وبعض مؤسسات كبار السن وغير المبصرين، فهم يقومون بتزييف الوعى أمام الجمهور المصرى والعربى المتدين، بمثل هذه الأنشطة الشكلية لإخفاء الأنشطة الحقيقية التى عادة تكون خدمة الماسونية العالمية بزعامة أمريكا وإسرائيل .
ويطالب الدكتور رفعت سيد احمد بفتح هذا الملف عن آخره، ويوجه دعوة إلى الشرفاء ممن استدرجوا إلى العمل أو الانتماء لهذه الأندية أن يتقدموا للنائب العام بما تحت أيديهم من أسرار وحقائق كثيرة وخطيرة عن دور هذه الأندية، ويضيف: يكفى أن نعلم أن سوزان مبارك كانت ـ ولاتزال - هى الرئيسة الأولى لهذه الأندية طيلة السنوات الثلاثين الماضية، وأن شقيقها منير ثابت كان ـ ولايزال ـ القائد الفعلى لها، وإذا كنا اليوم نحاكم سوزان وزوجها الرئيس المخلوع على فسادهم الاقتصادى وإجرامهم السياسى ينبغى أن نحاكمهم على فسادهم الأخلاقى والدينى، وأيضاً السياسى المتمثل في رئاسة هذه الأندية المشبوهة التى أسسها شاب ماسونى أمريكى ـ كان يعمل بالتعاون مع أجهزة المخابرات الأمريكية ـ اسمه ميلفن جونز عام 1917، إن عبد الناصر الزعيم الوطنى الكبير كان مدركاً لخطورة هذه الأندية وعلاقاتها بالماسونية والصهيونية العالمية ولذلك رفض تأسيسها في مصر، إلى أن جاء السادات وسمح لها بالانتشار وبالفعل قام الكاتب الصحفى محمد ذكى عبد القادر بتأسيس أول نادى للروتارى عام 1974 وأصبح لهذه الدعوة 49 نادياً و1300 عضو قيادى، يجمعهم الولاء لليونز والروتارى قبل الولاء الوطنى والدينى، وهذه الأندية التى استقطبت عدداً من الصحفيين والسياسيين المؤثرين خطير للغاية، ونحسب أنه الأخطر على ثورة 25 يناير، وعلى كل الدعوات الطيبة لإنقاذ الوطن ممن يمثلون الباب الخلفى الذى ستهرب منه سوزان مبارك وزوجها ورفقائهم في حكم مصر من العقاب على جرائمهم في حق مصر والوطن.