/>

ردًا على عودة الفلول ..الإسلاميون يدرسون الاعتصام بـ "التحرير"






كتب ـ تدرس القوى الإسلامية الاستجابة لدعوة جماعة "الإخوان المسلمين"، إلى الاعتصام فى ميدان التحرير بعد المشاركة في مليونية "لا لعودة الفلول" الجمعة القادم، فى إطار السعى للحفاظ على أهداف الثورة والوقوف حائلاً دون تفريغها من مضمونها أو إعادة رموز النظام السابق للساحة السياسية مجددًا. 
وأكدت "الجماعة الإسلامية" و"الجهاد" و"النور" و"الجبهة السلفية" و"مجلس أمناء السلفية"، أنها تدرس بجدية الدخول في اعتصام بميدان التحرير عقب المليونية القادم رغبة فى توصيل رسالة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بأهمية الحفاظ على جذوة الثورة مشتعلة وعدم القبول بأى مساس بأهدافها. 
وقال المهندس عاصم عبدالماجد عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، إن الجماعة تدرس بقوة المشاركة فى الاعتصام باعتبار أن الثورة تواجه هجمة شراسة من الفلول يبغى مواجهتها بقوة، لافتًا إلى أن السماح للفلول بهذه العودة يدفن ثورة يناير وهو ما لن تقبله القوى الإسلامية من قريب أو بعيد. وأشار إلى أن مليونية الجمعة القادم ستشهد توحد القوى الوطنية والسياسية خلف الحفاظ على أهداف الثورة بشكل يضمن عدم العبث بأهدافها. 
من جهته، أكد المهندس صالح جاهين، أحد القيادات التاريخية لتنظيم "الجهاد" أن "أخوة الجهاد قد حسموا أمرهم وتوافقوا على الاعتصام فى ميدان التحرير سعيا للحفاظ على الثورة والعمل على خلق رأى عام مؤيد لتطهير مؤسسات المجتمع من فلول النظام السابق والحيلوية دون استغلال الخلافات بين القوى السياسية لعدم إعادة  إنتاج النظام السابق بأى شكل من الأشكال". 
بدوره، رأى محمد نور، المتحدث باسم حزب "النور"، أن جميع الخيارات متاحة، وقال: مشاركتنا فى هذا الاعتصام مرتبطة بتطورات الأوضاع فى مصر ومدى تزايد المخاطر على الثورة، مؤكدًا أن أى انحراف للثورة عن مضمونها سيواجه بتحدٍ كبيرٍ من جانب الحزب الذى قد يعتمد وسائل عديدة من بينها الاعتصام فى الميدان للحفاظ على هذه الأهداف. 
من جانبه، أكد الدكتور خالد سعيد، الأمين العم للجبهة السلفية، دعم كوادر الجبهة لهذا الاعتصام ومشاركتها بقوة فيه حيث لا يعقل أبدًا أن تصمت الجبهة وهى ترى الثورة تختطف من بين أيدى المصريين لصالح الفلول. وأشار الدكتور محمد إمام، رئيس مجلس أمناء السلفية، إلى مشاركة المجلس فى هذا الاعتصام فى حالة توافق الإسلاميين عليه  رغبة توصيل رسالة للفلول فى أن وجودهم لم يعد مقبولاً بل عليهم أن يغادروا الساحة غير مأسوف عليهم، وأن تتم محاسبتهم على ما اقترفوه فى حق مصر.




التعليقات
0 التعليقات