أكدت رابطة النهضة والإصلاح، المحسوبة على التيار الاسلامى، على مشاركتها فى مليونية حماية الثورة، كما أعلنت عن مشاركتها فى جمعة 20 إبريل، مع غيرها من القوى الوطنية والثورية، فى خطوة أولى للتصعيد ضد وجود رجال النظام الفاسد فى قائمة المرشحين، بعدما كانوا لا يحلمون بغير النجاة من السجن والإعدام، كما أوضحوا فى بيانهم.
وأوضحت الرابطة فى بيان صدر لها مساء الخميس، أنه بعدما كانت حرب المجلس العسكرى على الثورة المصرية مستترة بغشاء رقيق من التخفى، وإن لم تخطئه عيون المبصرين، رأى العسكر أن الشعب لم يعد يستحق ولا حتى هذا التخفى الرقيق، فأعلنوها صراحة حربًا علنية ومفتوحة على الثورة بترشيحهم لنائب المخلوع الذى حاول إنقاذه دون جدوى، وذلك كما جاء فى البيان.
وأضافت الرابطة إن الأمة قادرة على أن تصحح خطأها، وإعادة إنتاج ثورتها، بينما مجلس العسكر ليست لديه هذه الفرصة بعدما أسال من دماء وانتهك من أعراض، ثم ختم المسيرة بترشيح عمر سليمان.
ودعت الرابطة كافة الحريصين على مستقبل الوطن إلى المشاركة، والاستعداد لإنتاج الموجة الثانية من الثورة.