/>

خبير بترولي: عمر سليمان تدخل بعد تركه منصبه لاستمرار صفقة الغاز لإسرائيل




أكد دكتور إبراهيم زهران الخبير البترولي في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" مع الإعلامي جابر القرموطي أن تصريحات رجل الأعمال حسين سالم حول تبرئته من تصدير الغاز كاذبة وليس لها أي أساس من الصحة وأن لديه معلومات موثقة بأن سليمان تدخل بعد تركه منصبه كرئيس للمخابرات حتى لا يتم منع تصدير الغاز لإسرائيل.

كما أنه أرسل رسالة للمهندس عبد الله غراب وزير البترول تطلب منه عدم فعل أي شىء فيما يخص قضية تصدير الغاز لإسرائيل.

وأضاف أنه تقدم ببلاغ للنائب العام منذ عام، اتهم فيه عمر سليمان بمسئوليته عن ملف الغاز وأشار إلى أن عمر سليمان متحمس جداً لتصدير الغاز لإسرائيل بدون سبب معلوم.

وأكد قائلا: وجهت نداء إلي دكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء السابق وقلت له إنه آن الأوان أن نحترم أحكام القضاء وحتي أحفزه أضفت أنه في الماضي كان هناك ما يعرف بالصندوق الأسود تخرج منه قضية بيع الغاز‏‏ وكان هناك حسين سالم وآخرون يحصلون علي عمولات قد تصل لثلاثة ملايين دولار يوميا وقد ذهب حسين سالم ومن معه ومازال الصندوق موجودا‏، وفي نفس اليوم اتصل رئيس الوزراء بعبدالله غراب وزير البترول في الحكومة الحالية‏‏ وقال له إنه سيعقد مؤتمرا صحفيا‏ً، ولكن لم يحدث شيء ومازال الصندوق الأسود مغلقا علي ما فيه من أسرار‏.

من جانبه أكد غالي محمد الكاتب الصحفي نائب رئيس تحرير مجلة المصور أن جهاز المخابرات المصرية بعيد تماما عن صفقات الغاز فى عهد مبارك، وأضاف أن البنك الأهلى اشترى صفقات الغاز لإسرائيل وحسين سالم من اشتراها من البنك بتعليمات مباشرة من مبارك، وأشار غالي في حديثه إلى أن بيان حسين سالم كاذب تماما وأضاف أن حسين سالم رجل الفساد فى مصر والوجهة الآخر لمبارك ووصفه بالثعلب الماكر وهو التليمذ النجيب لحسنى مبارك وهو وسيط صفقات الغاز بالنيابة عن مبارك، وأضاف غالي أنه عندما حاول الوصول للسعر الحقيقي الذي باع به حسين سالم نصيبه قبل فترة لم يحصل علي أي رقم حقيقي من البنك الأهلي والكل راوغه ولم يدل بأي معلومة ولكنه متأكد أنه باع نصيبه بسعر خيالي لأنه علي ما يبدو كان يستشعر الخطر ويحس بأن الصفقة سوف تشهد اضطرابات في الفترة التالية.

وحول إمكانية وقف تصدير الغاز لإسرائيل قال دكتور إبراهيم زهران إن السفير ابراهيم يسرى أكد له أننا لا ينطبق علينا الشرط الجزائى عند الامتناع عن تصدير الغاز لإسرائيل وهو مستعد للدفاع عن القضية وعدم دفع 8 مليارات جنيه لإسرائيل في حال قطع التصدير عنهم، كما أنه من الممكن الخروج من الموضوع والتصدير للشريك الأجنبي الذي بدوره يقوم بالتصدير لإسرائيل إن شاء وبذلك تخرج الدولة من القضية، كما أشار لإمكانية إنشاء شبكة تبادل غاز مع إيران تضمن تبادلا للغاز وتصديرها لدول المنطقة وأوروبا بعد إسالته في مصر وتصديره لأوروبا عبر ميناء دمياط، وكذلك الحصول علي الغاز الإيراني بعد نفاد الغاز المصري بعد عام 2020 وقد رفض النظام السابق هذه الخطوة لطبيعة علاقتها مع إيران.













التعليقات
0 التعليقات