قبل
الإجابة فغدا ما هو إلا موجة ثورية من فعاليات مقاومة الطغيان الجديد من
تحالف الجنرالات مع البلطجية مع الفلول مع اللصوص مع العاهرات و مشايخ
السلطان الطيب و برهامى و من على شاكلته و إليكم الأسباب :.
أولا
... لأن الدولة البوليسية فى أبشع صورها تعود بوحشية تمارس دورها فى قمع
الجماهير و حماية اللصوص و نظام الفسدة , و هذا السبب يكفى وحده لقيام ثورة
تطهير شاملة , فكم من شباب فى ريعان عمرهم أصيبوا بالجنون من كراسى
الكهرباء و التعذيب فى أروقة أمن الدولة بدعم من رعاة البقر حين أبلغوا
العالم بحربهم على الإرهاب ففرض الفرعون المباركى قانون الطوارئ و كم من
أمهات فقدوا أبنائهم و شردت أسر و وووووو من صنيع زبانية العادلى .
ثانيا ... لأن الانقلاب العسكرى و كما تبين لأصحاب العقول ما هو إلا حصاد
الثورة المضادة التى كانت أكثر جدية و استغلت الشباب الثورى ألعوبة لتنفيذ
مخططهم تحت غفلة قاتله من تلك المجموعات التى يحاكم قادتها الآن , فالثورات
صراع على السلطة فى نظرهم . http://www.umh1.com/2013/08/25_21.html
ثالثا ... لأن الإعلام المصرى قادة حملة لتزييف وعى الجماهير و باركوا عودة مبارك بعدما تغنوا بالثورة و مطالبها ...
رابعا ... لأنه لم يتكرر فى تاريخ مصر أن حثالة كهذه تحكم مصر .. علمانية
وقحة تعلن صراحة كرهها للدين و أهله , و يبغونها عوجا و انحلالا قذرا كما
نرى فى أعلام السحرة .
خامسا ... لأن الانقلاب و ما تلاه من
إجراءات فاقت الاستثناء لتصبح عرفا إجراميا ضرب بإرادة المصريين و حقهم و
أصواتهم عرض الحائط .. فى خمس استفتاءات شهدت القوات المسلحة نفسها
بنزاهتها ...
سادسا ... لأنها كلمة حق عند طاغوت جائر ( و الذين إذا أصابهم البغى هم ينتصرون ) ... فاغضب .
سابعا ... لأنهم ألغوا دستور الشعب الحاصل على أعلى نسبة تصويت فى العالم تحت رعاية القوات المسلحة .
ثامنا ... لانهم ألغوا مشروع قناة السويس . كنز مصر المفقود عن عمد و قد أحياه الرئيس مرسى ...
تاسعا ... مطالبة بحق دماء إخواننا الذين سالت دمائهم و قتلهم الرصاص
الغادر فى رابعة و النهضة , بغيا و عدوا ... و محاكمة القتلة ..
عاشرا ... المطالبة بعودة أقوى جيش عربى إلى ثكناته و لا ينشغلوا بالسياسة و
عسكرة الدولة حتى لا نفيق على نكسة كما حدثت فى 67 حين انشغل الجنرالات
بميدان السياسة و ألاعيبه كما يقول وزير الحربية الأسبق : فلم يجدوا ما
يقدمونه فى ميدان الحرب ..
و لا يكفى الحق أنه حق كى يكف عدوان
الباطل عليه , بل لابد من انتفاضة الجماهير تحمى حقها و لا تستسلم لطاغوت
مهما علا فى الأرض و جعل أهلها شيعا ... سلميتكم أقوى من الرصاص ... إن كان خصمك بالجحافل يزدهى فلأنت بالإيمان أقوى عسكرا .