/>

للمرة الثانية تحريف القرآن الكريم وتحدى للمولى عز وجل على يد مؤيدى السيسى



كتبت: آية محمد على
 قام ملحدون مؤيدون للسيسى وداعمون للانقلاب بتحريف آيات القرآن وسط صمت من الأزهر والهيئات التابعة له ومسؤلى الدولة والمسلمين أجمعين بعد أن قاموا بهذ الفعل مرة ولم يحاسبوا او يجرموا فتمادوا فى تطاولهم. حيث قاموا هذه المرة بتبديل آيات سورة "يس" بكلام به تمجيد للسيسى وسب فى الرئيس محمد مرسى وجماعته واسماها "سورة السيسى"، كما أنه تحدى الله عز وجل عندما تحدى الكفار أن يأتوا بمثل آية من القرآن الكريم. كلمة المتطاول وكتب المتطاول على سورة "يس" فى مطلع كلامه عزيزنا معالي الفريق أول عبد الفتاح السيسي تستحق أن نفخر بك ويكون لك سورة بأسمك من النور فى قرآن المسحوق رابسو خاتم المساحيق ... وهذا ليس على سبيل السخرية أو الدعابة ولكننا وجدنا من قبل تحدي كاتب القرآن الوارد فى ( سورة البقرة2: 23 – 24 ) : " وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ( 23 ) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) " وفى ( سورة هود11: 13): " أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنْ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ " . وأضاف أنه على الرغم من تهديد الله عز وجل "كاتب القرآن" - على حد وصف الملحد - لمن يقبل التحدي بأنه سيسمه على خرطومه كما جاء فى (سورة القلم 67 : 15 – 16): " إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ، سَنَسِمُهُ {سنضع علامة} عَلَى الْخُرْطُومِ {الأنف} " . وتابع المتطاول قائلا "وعلى الرغم من تهديده بأنه سيضع قابلي التحدي فى النار التى أعدت للكافرين كما جاء فى ( سورة البقرة2: 23 – 24 ):" وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ( 23 ) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) " . وزاد المتطاول "ورغم سبه وأتهامه لقابل التحدي بأنه من أتباع الشيطان" كما جاء فى (سورة الشعراء26: 221- 226) :" هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (222) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ (223) وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمْ الْغَاوُونَ (224) أَلَمْ تَرَى أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (225) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) " . وأكمل المتطاول سخريته البذيئة "ورغم تهديده بمسخ قابل التحدي" كما جاء فى (سورة يس 36 : 67) : " وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلَا يَرْجِعُونَ " . وتمادى المتطاول بجهله وحماقته قائلا "بل وأدعي كاتب القرآن إن قابل التحدي عاجز أن يأتي بمثله" كما جاء فى (سورة سبٍا 34 : 38) : " وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ " . ودون أن يجتمع الإنس والجن كما جاء في (سورة الإسراء 17: 88) : " قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنْسُ وَالجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذا القُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً " .... وارساء لبذاءته التى لا حدود لها قال الملحد "ومولانا رابسو قبل التحدي وأتي بعشرات السور ... وقد وجدنا هذه السور فى القرآن الرابساوي قد أنزلها المرحوم المسحوق على هذا سايت الرابساويات اللذيذ ... والذى كان يبث من المملكة العربية السعودية" . وعلق محرف النص المتطاول الفج قائلا "نشجع كل الموهوبين من المُسلمين أن يقوموا يخوض التجربة فى تأليف قرآن خالى من العنف والتحريض على القتال وينادي بالإخاء وقبول الآخر المختلف عنه ...وتفعيل الانسانية بين الناس". النص المحرف وجاء النص المحرف عن سورة "يس" كما يلى: "سِ سِ(1) وَيْلٌ لِإِخْوَانِ الشَّيْطَانُ وَاَلْنَجَيِسِ(2) الَّذِينَ اَحْتَالُوا بَالْإِسْلَامِ عَلَى النَّاسِ(3) وَإِذَ جَاءُوا بِمَرْسِىِ اَلْإِسْتَبْنُ وَاَلْحَبِيِسِ(4) وَأَخْرَجَوَهَ مِنَ السِّجْنِ لِيَكُونَ رَئِيِسيِ(5) وَمَلَئْوُا قَصْرُ اَلْإِتَحَاَدِيَةُ بَالْقِرَوَدِ وَاَلْنَسَانِيِسِ(6) فَانْتَشِرُوا يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَتَدَنِيسٍ(7) إِلَى أَنْ جَاءَهُمْ اَلْبَطَلْ اَلْسِيِسِيِ(8) وَأَبَطَلَ مَا كَانُوا يَأَّخْوُنُوَنَ لِتَدْبِيِسِيِ(9) اَلْسِيِسِيِ(10) وَمَا اَلْسِيِسِيِ(11) وَمَا أَدْرَاكَ مَا اَلْسِيِسِيِ(12) الذي فَجَرَ اَلْأَمَلَ فِى أَحَسِيِسِيِ (13) إِنَّهُ حَفِيدُ أَحْمُسْ وَرَمْسِيِسِ(14) حَبِيَبُ كُلَ اَلْشَعْبَ وَاَلْشَيخِ وَاَلْقَسِيِسِ(15) وَمَصْرِ أُمْ اَلْدُنْيَاَ شَعَاَرْهُ اَلْأَسَاَسَي(16) وَهَاَتِبْقَّ قَّدْ اَلْدُنْيَاَ بِكُلْ اَلْمَقَاَمَاَتْ وَاَلْمَقَاَيِسِ(17) وَوَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ خَوَاَنٍ مَنْ اَلْمَوَاَكِيِسِ(18) .". صدق المسحوق العظيم وجديرا بالذكر أنها ليست المرة الأولى التى يحدث فيها هذا العبث بالكتاب الكريم حيث نشر احدهم قبل ذلك ما اسماه بسورة السيسي التي يحاكي في أولها النظم البلاغي للقرآن الكريم في سورة الزلزلة. ووصف المتطاول على سورة الزلزلة كلامه بأنه ليس سورة مكية ولا مدنية ولكنه اتحادية وقال فيها :"إذا نادت مصر شبابها وحشدت الجماعة خرفانها وقال المرشد مالها يومذ يسعلى لخرابها فلا اقسم بالسيسي ولباسي وقميصي إن عدلي لرئيسي فاخشع للجيش وأركع وعن السلفيين ترفع إنه لقول موزون للثورة مرهون من عند شعب".
 

التعليقات
0 التعليقات