سخر الكاتب الصحفي سليم عزوز من البيان الذى أصدره مجلس الوزراء مؤخرا، والذي نفى فيه أن يكون هناك أي نية لإصدار قانون الضبطية القضائية قائلا: نحن أمام حكومة لا تعرف رأسها من قدمها، ففور الإعلان عن الضبطية القضائية انطلقت كل وسائل الإعلام الانقلابية لتبريره و الحديث عن ضرورته وعن أنه قانوني بنسبة 100%، ثم ضعف وزير التعليم العالي أمام الطلاب حينما حاصروه و طالبوه بإلغاء القرار قائلا إن ذلك من اختصاصات المجلس الأعلى للجامعات ثم نفى وزير العدل صدور قرار بمنح الضبطية و تبعه في ذلك رئاسة الوزراء.
وأضاف عزوز، في حديثه مع الجزيرة مباشر
مصر: قرار الضبطية كان بمثابة بالونة اختبار من حكومة الانقلابيين و لكن
غضب الطلاب جعلها تتراجع بهذا الشكل المخزي وسط توقعات قوية بعام دراسي
ساخن ضد الانقلاب العسكري، لذلك قرر قادته تأجيل الدراسة في بعض الجامعات.
واستدرك قائلا: منذ ارتكاب مجزرة الفض
توقفت حركة القطارات، خاصة من الصعيد كي يمنع الانقلابيين تحول القاهرة
لحضود بشرية ضد انقلابهم و لكن هاهي الجامعات تفتح أبوابها و في القاهرة
فقط 3 جامعات بخلاف جامعة الأزهر و بالتالي ستتجمع كتل بشرية كبيرة يسيطر
عليها الشباب الذى لا يخضع لوصاية أحد ولا حتى التحالف الوطني لدعم الشرعية
و من هنا ستبدأ أشد أيام الانقلابيين سوادا في مصر.