أكد المؤرخ والمفكر السياسي الدكتور محمد الجوادي، أن الانقلاب سقط بالفعل، مؤكدًا أنه لم يعد ثمة أمل في قيام مصر من رقدتها إلا بعودة رئيسها المنتخب بإرادة شعبية وبعدها الشعب وحده هو مَن يقرر بقاء مرسي من عدمه_بحسب تعبيره. وأضاف "الجوادي" في تدوينة مطولة له عبر فيس بوك أنه له لا ريب أن وجود مرسي على رأس مصر بعد أن رفع العالم صورته أفضل مكسب سياسي واقتصادى لمصر أى أن كل الطرق تؤدى إلى مرسي. ووجه الجوادي رسالة لقادة الانقلاب قائلا: "ليست مسئوليتنا أنكم لازلتم واهمين معتقدين أنكم ستنجحون, وأنكم غارقين في وحل من الفوضى والتردى والتخبط والارتباك.. ولا زلتم حتى اللحظة عاجزين عن صرف مرتبات شهر أكتوبر لكثير من موظفي القطاع العام، فضلا عن الحوافز والمكافآت. وأشار: "مسئوليتنا هى أن نقف حتى الموت في وجه انقلابكم وحرق أحلامكم وتعطيل خريطتكم والتظاهر في الشوارع والطرقات والمدارس والجامعات كل يوم ليلا ونهارا حتى نقنعكم أنكم أخطأتم عندما اعتقدتم أننا سوف نقبل الضيم وسننزل على رأى الفسدة". وشدد "الجوادي" على عدم توقف التظاهرات قائلا: "لن تتوقف تظاهراتنا ولن تخيفنا دباباتكم ولن ترهبنا معتقلاتكم ولن ينال اليأس منا بسبب فساد قضائكم فغدًا ستعلو كلمة الحق وستنتصر العدالة وسنطهر مصر مؤسسة مؤسسة وسننسف دولتكم العميقة وسنشيد لكم سجونًا فأمثالكم وإعلامكم زنازين السجون أولى بهم". وأضاف: "غدًا ستمنعون من السفر وسيهرب أولادكم وأحفادكم من القصور إلى الضواحى هربًا من غضب الشعب المنتصر على من انقلبوا على إرادته وسيأتى اليوم الذي تتمنون فيه الموت، فضلا عن الحياة في مجتمع أنتم من دمر نهضته ودهس أحلامه وأماله تحت تروس الآلة العسكرية وسيشعر أولادكم وبناتكم بالعار لأنهم يحملون أسماءكم في أوراقهم الشخصية وسيبصق عليكم التاريخ وسترجمكم ألسنة الناس ولن يكون حكم الإعدام فيكم إلا رأفة"
.
0
التعليقات
