دشنت المنظمات القبطية خارج مصر حملات ترويجية ضخمة للدستور ، لإقناع الأقباط بضرورة التصويت عليه بـ" نعم " حتي يحصل النظام الحالي علي شرعية ولضمان عدم عودة جماعة الاخوان المسلمين . حيث بدأت المنظمات القبطية في طباعة ألاف المطبوعات لتوزيعها علي الأقباط وكذلك إرسالها عبر الايميل لضمان تأييدهم للدستور حيث دفعت بحذف المادة 219 من الدستور وكذلك النص لأول مرة علي التمييز الإيجابي للأقباط وكذلك مدنية الدولة ، مع الاحتفاظ بحق الأقباط في الاحتكام لشرائعهم .كما روحت المنظمات موقع اللجنة العليا للانتخابات " www.elections.eg " ودعت الأقباط بالخارج لسرعة تسجيل بياناتهم عليه . فيما بدأ أساقفة وكهنة المهجر في حث المسيحيين علي ضرورة التصويت بنعم علي الدستور لإنهاء المرحلة الانتقالية ، مؤكدين رضا البابا تواضروس عن الدستور ومباركته له . ومن جانبه قال مجدي خليل رئيس مجلس الشرق الأوسط للحريات المقيم في واشنطن علي صفحته الشخصية علي موقع الفيس بوك " رغم أن الدستور الجديد لم يحقق كل ما كنا نتمناه إلا أنه أفضل عشرات المرات من دستور الإخوان،ولهذا فأننا ندعو الجميع للتصويت بنعم للدستور الجديد ، علينا كلنا أن نذهب لصناديق الاقتراع ونقول نعم لكي تتحرك مصر للأمام.، .يا جميع المصريين يا جميع الأقباط لا تتأخروا على الاقتراع ، اذهبوا جميعا وقولوا نعم للدستور . وأشاد خليل بالمادة المستحدثة الخاصة بالتمييز الايجابي للأقباط قائلا" استجابة للحملة التى قمنا بها ، تم إقرار هذه المادة فى الدستور،والتي تعد خطوة فى نضال طويل نحن مصرون عليه حتى النهاية وحتى تشفى مصر من جميع أمراضها – بحسب قوله .