وأضاف الجوهري، في حواره مع قناة الجزيرة مباشر مصر، أن كل هذه الشواهد دليل براءة للجماعة وليس ضدهم.
وأوضح أن تصريحات وزير الداخلية عن الحادث بأنه تم من الداخل ومن الأعلى، واصطحابه للمعمل الجنائي معه، وأن القنبلة المستخدمة لها تأثير على بعد كيلو متر، كلها أدلة تُبرئ جماعة الإخوان من الحادث الذي ندينه جميعا؛ لأنه دم مصري عزيز على كل مصري ووطني شريف.
ووصف الجوهري اتهام الببلاوي لجماعة الإخوان بالإرهاب بأنه كلام خارج المنطق والعقل، خاصة أنه أعلن ذلك قبل تحقيقات النيابة وأصدر الحكم من عنده، مستنكرا أن يكون الحادث بسبب تفجير انتحاري لسيارة بالقرب من مديرية أمن الدقهلية؛ لأن المديرية تحيط بها الكردونات الأمنية، فضلا عن تصريحات وزير الداخلية التي نفت هذا الادعاء.
وتابع "معنى أن تكون التفجيرات حدثت من داخل مبنى المديرية، فهذا ينفي التهمة عن جماعة الإخوان وحتى عن الجماعات الجهادية، موضحا أن ذلك يؤكد أن هناك خيانة من الداخل، وهناك بالفعل تحقيقات تمت مع بعض اللواءات الذين لم يحضروا اجتماعا مهما كان من المزمع عقده في توقيت حدوث الانفجار، وهناك أقاويل عن علاقتهم بجهات سيادية، لافتا إلى أنه من المعروف أن الدقهلية هي أكبر محافظة بها بلطجية، وأن هناك جهات سيادية وأصحاب مصالح يستخدمونهم لنشر الفوضى، وللقيام بحرب شوارع في مصر كلها ومن ثم حرب أهلية؛ لأن سلطة الانقلاب تعلم جيدا أن الجماهير لن تستجيب للاستفتاء على دستور لجنة الخمسين، ومن ثم يبحثون عن شماعة لتسليم الأمر برمته إلى المجلس العسكري".