دعا الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي بحزب الحرية والعدالة وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، المجلس القومي لحقوق الانسان والمنظمات الحقوقية لصلاة الجنازة على حقوق الإنسان وعلى القانون وقيم العدالة التي دفنها الانقلاب العسكري الدموي الغاشم في مصر، لاسيما عقب منعه من حقه في التواصل مع أسرته في الزيارة الأسبوعية التي يكفلها القانون لأي مسجون (فضلاً عن معتقل سياسي محبوس احتياطياً ولم يصدر بحقه أي أحكام قضائية) .
وقال البلتاجي في رسالة له من داخل محبسه: لقد قامت إدارة سجن العقرب بإشراف مباشر من مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون وبتعليمات من جهاز الأمن الوطني بنقلي إلى زنزانة أشبه بالقبر ومصمتة من كل الجوانب لا يدخلها الضوء وليس بها إنارة ، وقام ضابط الأمن الوطني بغلق "شُرٌعَة الهواء" ولم أعد أتنفس الهواء إلا من أسفل الباب !، في عنبر لا يدخله بَشَراً غيري.
وأضاف لا أجد سبباً لهذه المعاملة الانتقامية والانتقائية التي تمارس بحقي وهذا التمييز السلبي مع معتقل سياسي واحد دون غيره إلا أن الأمن الوطني والمؤسسة العسكرية ينتهزا الفرصة للانتقام من دوري الوطني منذ 2005 كعضو في مجلس الشعب المصري ومساهم في الحراك الوطني ضد نظام مبارك أطالب بحق الشعب في الحرية والكرامة والعدالة ولدوري في ثورة 25 يناير التي يتم الانقلاب عليها ويجري الآن الانتقام من رموزها ..