تسبب قرار البنك المركزي بتجميد أموال الجمعية الشرعية وعدد من الجمعيات الأخرى في تشريد ما يقرب من 840 ألف مستفيد من الجمعية، مرضى وفقراء وأيتام.
ويصل عدد الأيتام الذين يكفلهم مشروع كفالة اليتيم بالجمعية الشرعية فقط حوالى 540 ألف يتيم، في حين يتجاوز عدد الأمهات الأرامل 250 ألف أرملة.
فيما يصل عدد مرضى فيروس سي المتكفلين بعلاجهم أكثر من 50 ألف حالة، كما أن عدد العيادات التي تقدم خدماتها مجانا أكثر من 50 عيادة تتنوع بين مراكز أشعة ووحدات غسيل كلوي وعيادات.
وتشرف الجمعية على 20 مدرسة وحضانة، فضلا عن مشاريع لرعاية طلاب العلم وحفظة القرآن.
كما يؤدى القرار إلى توقف حملات لحوم الأضاحي، والتي توفر سنويا أكثر من 30 طن لحوم للفقراء، بجانب توقف ثلاثة مشاريع لرعاية المعاقين، فضلا عن توفير الجمعية الشرعية مقابر للمسلمين تم دفن أحمد فؤاد نجم في واحدة منها.