/>

الإعلام الصهيونى يحتفى بدستور الانقلاب: أهم ميزاته إقصاء الإسلاميين



 تباينت ردود أفعال القراء الإسرائيليين حول ما نشرته وسائل الإعلام في تل أبيب بشان إقرار الدستور المصري، فمنهم من اعتبر الدستور على عيوبه أمرًا جيدًا للعالم كله، لأنه أقصى الإسلاميين وحظر إقامة أحزاب على أساس ديني، فيما اعتبر البعض الآخر أن الحديث عن ديمقراطية في مصر لا يعدو أن يكون "نكتة سخيفة".
وعلى موقع "يديعوت أحرونوت"، علق القراء على تقرير يذهب إلى أن الدستور المصري الجديد وضع الجيش المصري فوق الجميع، وقلص من مساحة الحريات إلى حد لم يسبق أن حدث حتى في أيام مبارك.
وقالت  Yasmin Mazur: "ما زالوا بعيدين عن الديمقراطية الغربية، ولكن على الأقل هذه المرة لن يقودهم رجال دين، بل علمانيون يدركون جيدًا أنه من المستحيل تأسيس قوانين دولة حديثة على نصوص كتبت قبل 1400 عام (تقصد القرآن الكريم).
ورأى  Eliav Gil، أن الجيش أنقذ مصر من التحول إلى إيران ثانية.. السيسي نجح في ذلك.
فيما كتب "يوسي": "بالتأكيد هذه المرة أيضًا لن يكون (المصريون)، راضين لأن مستوى معيشتهم لن يتحسن على المدى القريب، المشكلة أنهم لا يفهمون أن المشكلة تكمن في الشعب المصري، ولذلك فلن ينجح أي رئيس أبدًا في تحقيق النجاح الذي يرضيهم، لذلك إما أن تكون هناك ديمقراطية أو فوضى، كما في باقي الدول العربية التي لا تعرف معنى الديمقراطية".
وقال "موني" ساخرًا: "حظر إقامة أحزاب على أساس ديني، إذن من سيعيش في القرن الـ10"؟ وعلق إسرائيلي يسمى نفسه "يهودي" بالقول: "لتخجلوا. حتى نصر الله قال: شعب يتنصل من دينه نهايته قريبة".
فيما كان التعليق الأول على التقرير الإسرائيلي، قال: "إخراج الدين الإسلامي من مؤسسات الدولة أمر جيد لشعوب العالم".
في حين اعتبر "يورام"، أن الحديث عن ديمقراطية في مصر نكتة سخيفة، وقال: "إسرائيل هي الدولة الديمقراطية الوحيدة بالمنطقة كلها والعالم كله يعرف ذلك، رأينا كيف تعامل الجيش (المصري) بيد من حديد مع المظاهرات، المصريون خائفون، فعن أي ديمقراطية إذن تتحدثون في ظل حكم عسكري".
وقالت "رفاكا": "ديمقراطية على الطريقة المصرية.. فقط على الورق".
بينما ذكر التعليق الأخير بأن الجيش في تركيا أيضًا كان "فوق الجميع"، ثم تلاشى كل هذا.

التعليقات
0 التعليقات