قالت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، إن الانهيار الوشيك لحزب "النور" السلفي، "أمر غير مستبعد"، على الرغم من دعمه الحكومة الانتقالية، الأمر الذي عمل على ضمان بقائه السياسي حتى الآن، بعد أن أضفى "نوعًا من الشرعية السياسية على النظام الحالى" الذي أطاح بالرئيس المعزول محمد مرسي في الصيف الماضي.
وأضافت الإذاعة، أن نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، قال إن موقف حزبه الذي ينفرد من بين كل أطياف الجماعات الإسلامية بخصوصية الترحيب بالإطاحة بالرئيس محمد مرسي لا يعني الابتعاد عن فكرة الإسلام السياسي".
وأوضح بكار، إن معارضة مرسي وحزبه، حزب الحرية والعدالة لا يعني تعميم هذا التوجه ضد الإسلام السياسي كفكرة، على حد قوله.