نكشف سر انقلاب الحديدى وأديب على حكومة الببلاوىنكشف سر انقلاب الحديدى وأديب على حكومة الببلاوى

هاجمت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سي بي سي"، أداء الحكومة إلى حد اتهامها بـ"الكفر" لتقصيرها في إنقاذ المواطنين الذين ضربتهم عاصفة ثلجية أعلى جبل سانت كاترين، قائلة: "لو كان الضحايا أجانب لتحرك الوزراء لعقد المؤتمرات والبحث السريع، إيه الكفر ده". وعزت مصادر هجوم الحديدي إلى فصلها من عضوية الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والذي كانت تتقاضي منه أكثر من 120 ألف جنيه شهريًا، وجاء ذلك بسبب غيابها المستمر عن جميع الاجتماعات خلال العام الماضي، ما دفعها إلى توعد مسئولي الجهاز بعواقب وخيمة خلال المرحلة القادمة اعتراضًا على قرار فصلها. من جهة أخرى، رفضت هيئة الاستثمار طلبًا تقدمت به الحديدي وزوجها الإعلامي أديب ومجموعة أبوهشيمة لتأسيس قنوات فضائية والحصول على رخص 3 قنوات كما يسمح القانون، حيث طلبت الهيئة إمهالها لفترة قبل الرد بشكل رسمي. وجاءت المفاجأة في أسباب رفض الهيئة، بأنه "بالاستعلام الأمني عن رأس المال المؤسس للشركة تبين أن هناك شكوكًا قوية حولها من أموال مغسولة، وهو ما زاد من غضب الشركاء، الأمر الذي يفسر الانتقادات الشديدة التي يوجهها كل من الحديدي وأديب لحكومة الببلاوي.