أنتم أبطال
انتصرت أوكرانيا على القمع والاستبداد والرصاص الحي، وهرب الرئيس واستقال رئيس الوزراء ورئيس البرلمان ونائب رئيس الأركان، وأقيل وزير الداخلية، وعادت جميع وحدات الجيش إلى ثكناتها وتم حظر استخدام الأسلحة النارية في مواجهة المظاهرات، وخرجت تيموشنكو زعيمة المعارضة بعد إقالتها وتغييبها وراء القضبان لتقود الجماهير ثانية وتطلب عدم مغادرة الميدان إلا بعد تحقيق كل المطالب! وتقول للمعتصمين ودموع التأثر في عينيها وهي على كرسي نقال: "أنتم أبطال، أنتم الأفضل في أوكرانيا!". وتقول أيضا: "إذا قال لكم أحد إن الأمر انتهى وأن بإمكانكم العودة إلى منازلكم، لا تصدقوا أي كلمة، يتعين عليكم إنجاز العمل". وأضافت: "إذا لم يعاقب الذين قتلوا والذين أعطوا الأمر بالقتل بأكثر العقوبات قساوة، فسيكون ذلك بمثابة عار أبدي!".
اطمئني يا سيدة أوكرانيا، فسوف يعاقب من قتلوا المسلمين في رابعة - إن شاء الله – ولن يفلتوا مهما تسلحوا بالقوة والكذب. وبكرة تشوفوا مصر!
حاربوا الإخوان!
السعودية ترفض دعم اليمن في محاربة الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران وتقول لبني الأحمر: حاربوا "الإخوان" أولا! لماذا يا جماعة الخير؟ لأن وجود الإخوان في اليمن سيقود إلى الربيع العربي في الحجاز ونجد. استولى الحوثيون في هجومهم على المقر "التاريخي" لزعيم قبائل حاشد الراحل الشيخ عبد الله الأحمر في منطقة عمران شمال اليمن.
موقف السعوديين من اليمن والإسلاميين يؤكد أن الإسلام بالنسبة لهم مجرد راية ترفع في المناسبات وأن تثبيت دعائم الاستبداد أهم وأبقى. ودعمهم للانقلاب في مصر خير شاهد. وبكرة تشوفوا مصر!
تعال يا أردوغان
استلم سلاح الجو التركي الطائرة الأولى من طائرات الإنذار المبكر والتحكم "الأواكس" القادرة على التحليق لعشرين ساعة من خلال التزود بالوقود في الجو، في إطار مشروع نسر السلام. وعبر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن سعادته وشعوره بالفخر لمشاهدة الإضافة الجديدة لقوة تركيا العسكرية، موضحا الأهمية الكبيرة للصناعات الدفاعية مع ما تتطلبه من مصاريف وجهود كبيرة وقال: إن تركيا باتت قادرة على إنتاج كافة المركبات العسكرية البرية من دبابات وغيرها، كما أصبح بإمكانها تحديث طائراتها بإمكاناتها الخاصة وبدأت بإنتاج طائرات مروحية تركية من نوع "أتاك"، فضلا عن إطلاق الأقمار الصناعية الوطنية وطائرات بدون طيار.
تعال يا أردوغان شف الأشاوس والنشامى من الانقلابيين وهم يخترعون قوانين القمع والقهر ويتفننون في إعادة جمهورية الرعب وصناعة الأقفاص الزجاجية للمعتقلين والتنسيق مع العدو النازي اليهودي. وبكره تشوفوا مصر!
من يحاسب؟
اهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بمجزرة سيارة ترحيلات سجن "أبو زعبل" التي راح ضحيتها 37 معتقلاً داخل سيارة الترحيلات التابعة للسجن بالقاهرة. وقام كاتب التقرير الصحفي باتريك كينجسلي بنقل روايات بعض الناجين من المذبحة، وأقارب القتلى الذين نقلوا شهادات مروعة لحقيقة ما جرى؛ عن المعتقلين الذين ماتوا خنقا جراء إطلاق الانقلابيين الغاز المسيل للدموع عليهم داخل سيارة الترحيلات، وحبسهم داخل السيارة لمدة تزيد عن 6 ساعات في درجة حرارة تقارب الـ40 درجة مئوية.
من يحاسب القتلة ويأتي بحقوق الشهداء؟ وبكرة تشوفوا مصر!
القنوات العبرية!
القنوات الفضائية التي أنشأتها السعودية ويسميها الناس العبرية تقوم عمليا بمحاربة الإسلام من خلال الترويج للطغاة والمستبدين والانقلابيين والطائفيين، بالإضافة إلى تغريب الشباب المسلم ودفعه للرذيلة والقضايا التافهة ببرامج من عينة ستار أكاديمي وذي فويس، وهذا الأمر يسر المرتزقة والأبواق المأجورة في بلادنا. وبكرة تشوفوا مصر!
كنائس جديدة
ما يسمى بالناشط السياسي جورج اسحق؛ وهو طائفي متعصب يرفع راية الشيوعية يقول: "إن قائد الانقلاب وافق على بناء 5 كنائس جديدة في مصر. وهذا من وجهة نظر الطائفي المتعصب رافع لواء الشيوعية؛ مؤشر عظيم يدل علي فهمه للتاريخ! نسي المذكور أن يقول: إن اقتحام قائد الانقلاب للمساجد وإغلاق بعضها وقتل المصلين فيها وتحريم صلاة الجمعة في بعضها الآخر واعتقال علماء الإسلام وفرض خطبة موحدة هو ما يستحق شكره وشكر حاكم مصر الحقيقي تواضروس؛ بتاع المحبة وصانع الانقلاب والمبارك لقتل المسلمين. وبكرة تشوفوا مصر!
تجليات الانقلاب
لا تذهب إلى مصر! هذا التحذير مكتوب على كل الأوتوبيسات أمام مطار فيينا بالنمسا بناء على تعليمات دول الاتحاد الأوروبي التي توصي بتحذير المواطنين الأوربيين في المنافذ البرية والبحرية والجوية بعدم السفر إلى بلادنا.
هذه هي تجليات الانقلاب! وبكره تشوفوا مصر!
كنيسة في أرض الحرمين!
قالت وكالة أنباء "إم سي إن" إن تواضروس في زيارة هي الأولى من نوعها للسفارة السعودية؛ قام بالاتفاق مع السفير السعودي في القاهرة على إنشاء أول كنيسة بالمملكة العربية السعودية. هذا الاتفاق يتناقض مع فتاوى اللجنة العلمية والشيخ ابن باز التي تحرم بناء الكنائس في المملكة.
السعوديون يحاربون الإسلاميين والإخوان في مقدمتهم ولكنهم يفتحون أرضهم للنصارى، وتواضروس بتاع المحبة يحارب الإسلام والمسلمين في مصر، وينشر المحبة في بلاد الحرمين. وبكرة تشوفوا مصر!
الإمارات العظمى!
كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن مفاجأة مفادها أن محمود جبريل, أحد أعضاء المجلس الانتقالي الليبي بعد الإطاحة بالقذافي, يسعى حاليا للجوء سياسي خارج ليبيا, بعد تورطه في "الانقلاب الفاشل", الذي قام به مؤخرا الجنرال خليفة حفتر, بدعم إماراتي. وأضاف الموقع في تقرير له في 20 فبراير أن التحقيقات الأولية, التي أجرتها السلطات الليبية, أظهرت أن الإمارات دفعت أموالا ضخمة للجنرال حفتر، لكنه لم ينجح, وهو ما أغضب بشدة محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، الذي خطط طويلا لهذا الانقلاب وموله بمبالغ ضخمة بمساعدة الفتى دحلان. نسأل الله أن يغضب بشدة مرة أخرى عندما ينتصر شعبنا. وبكرة تشوفوا مصر!