كشفت صحيفة مصرية اسم "شريك الجيش" في مشروع بناء مليون وحدة سكنية للشباب في مصر، خلال خمس سنوات، لتفتح بذلك الباب على مصراعيه لتسليط الضوء على "المنقذ" الذي صار عقب لقائه الأحد قائد الانقلاب المشير عبد الفتاح السيسي رئيس مصر "تحت التجهيز"، شخصية شهيرة ربما فاقت شعبية نجوم الكرة والفنانين.
المفاجأة تكمن في أن رجل الأعمال الأردني -المقيم في الإمارات- حسن عبدالله اسميك الذي سيتولى تنفيذ المشروع باسم مجموعة "أرابتك" القابضة، متهم بسلسلة من قضايا الفساد في الأردن بمبالغ طائلة.
وأكد مصدر قضائي أردني لـ"عربي 21" أن مدعي عام محكمة عمان، سبق أن وضع إشارة الحجز التحفظي على الاموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لاسميك، وشقيقه يحيى، ومجموعة شركاته، وعلى رأسها شركة "آبار الأردن".
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر أسمه إن قرار الحجز على أموال اسميك وشقيقه وشركاته جاء على خلفية شكوى من دائرة غسل الاموال في البنك المركزي الى المدعي العام تتعلق بشبهة غسل أموال بقيمة تناهز 100 مليون دولار, حاول المذكور تمريرها خلال 2011 عبر احد البنوك المحلية.
يذكر أن رجل الأعمال حسن عبد الله اسميك (38 عاما) مقيم في أمارة أبوظبي منذ عدة سنوات، وظهر اسمه وسط رجال الأعمال على خلفية شرائه سنة 2010 نحو 49 بالمئة من أسهم "نادي اس" في مدينة ميونخ الألمانية بقيمة 18 مليون يورو، وهو ما وصف في حينه بأنها أكبر عملية انقاذ للنادي.
ودخل اسميك في مفاوضات مع الحكومة الاردنية لشراء مباني "القيادة العامة"، كما دخل في مفاوضات بوساطة مسؤولين بارزين في الدولة لشراء مؤسسات اعلامية رئيسية في المملكة، إلا أن تلك الصفقات لم تكتمل لاسباب غامضة، كما دخل في مفاوضات مع عدد من رجال الاعمال لشراء حصص مؤثرة في ثلاثة بنوك محلية أردنية .
وما يزال الأردنيون يتذكرون اسميك عندما أعلن عن فوزه بالمزاد الذي أعدته شركة "زين" للهواتف الخلوية الخاص برقم مميز مكون من الرقم 9، حصل عليه بعد أن دفع أعلى سعر في حينه، وكان 260 ألف دينار (367329 دولار).
وقالت صحيفة "المصريون" الصادرة الأحد إن ملف اسميك الأمني في الأردن من واقع المنشور عنه بالصحافة الأردنية مليء بالمفاجآت؛ حيث تضمنت الفترة من عام 1997 وحتى 1999 صدور خمسة أحكام توقيف بحقه، بالإضافة إلى اتهامه بمخالفة قوانين منع الجرائم والتزوير الجنائي وإصدار شيكات بدون رصيد. وتم توقيفه بتهمة التزوير الجنائي، وصدر أمر بالقبض عليه في عام 1998.
وتساءلت الصحيفة عن مصدر الثراء الفاحش لرجل الأعمال الشاب، ومن أين حاز كل هذه الأموال التي جعلته في مصاف كبار رجال الأعمال بالمنطقة.
لمتابعة الموضوع كاملا على عربي 21 .. اتبع الرابط
بالصور والفيديو.. مشروع الجيش لإسكان الشباب «فنكوش» وضحك عـ الدقون
بعد أن أعلن المتحدث العسكري صباحا علي صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي سيقوم ببناء مليون وحدة سكنية تراجع الجيش عن هذه التصريحات وأكد أن المشروع مازال قيد الدراسة.
وأكد اللواء أركان حرب “طاهر عبد الله طه” رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أن المشروع الذي تم الإعلان عنه محض دراسة ولا يستطيع الجيش توزيع الشقق اليوم والمناطق التي سيبنى فيها المشروع مناطق ليس فيها أي مرافق”.
في حين كشف المبعوث الإماراتي أن المشروع استثماري ولكن سيتم تخفيض أسعار الشقة بعد وعد قائد الجيش بإعطاء الشركة الإماراتية الأرض المصرية مجانا”.
وعلق نشطاء على هذه التصريحات بسخرية تامة بعد أن روجت كل صفحات ووسائل إعلام النظام للمشروع الجديد كدعاية إنتخابية للمشير عبد الفتاح السيسي الذي تقول المؤشرات إنه سيطرح نفسه خلال أيام للترشح للرئاسة.
وقال الكاتب الصحفي مصطفى الشرقاوي معلقًا على تصريحات رئيس الهيئة الهندسية،«لم أشك لحظة أن هذا المشروع محض خرافات ومجرد أكذوبة جديدة تضاف إلى نظام العسكر الذي يتلاعب بأحلام الشباب وآمالهم في امتلاك شقة في المستقبل”.
ونشر «الشرقاوي» صورًا من صحف مؤيدة للجيش كتبت في عناوينها الرئيسية بعض العبارات المشابهة لمشروع المليون شقة قائلاً:”عشان أثبت لكم إن مشروع إسكان الشباب فنكوش وضحك ع الدقون اتفرجوا ع الصور دي”.
عدد جريدة الدستور في مطلع يناير 2014
عدد روز اليوسف في 25 فبراير 2013
واختتم «الشرقاوي» كلامه قائلاً:«بعد التصريحات التي سمعناها وما رأيناه في صحف الانقلاب سابقًا نستطيع أن نقول أن مشروع المليون شقة هو الفنكوش الجديد لشهر مارس، كما كانت مشروعات التنمية في فبراير على صفحات روز اليوسف فنكوش شهر فبراير، وأيضًا فنكوش شهر يناير كان على صفحات جريدة الدستور تحت عنوان «مصر ستصبح من أغنى دول المنطقة العربية بأكملها خلال شهور قليلة» وابقا قابلني!.
خبر قديم
جدير بالذكر أن القوات المسلحة كانت قد ذكرت في مايو 2012 أنها سوف تتبنى إنشاء 6 آلاف وحدة سكنية في حلوان وذلك قبيل الانتخابات الرئاسية التي فاز بها محمد مرسي مرشح الإخوان في أواخر يونيو 2012.
وكان هذا الإعلان هو دعاية قوية لمرشح الجيش المفضل الفريق شفيق ولكنها فشلت في حشد الجماهير، ولم تبدأ القوات المسلحة حتى هذه اللحظة ببناء الوحدات السكنية مما يؤكد أن هذه الأخبار كلها فرقعات لاستمرار حكم الجيش والضحك على البسطاء.
رابط الخبر على مصراوي بتاريخ 3 مايو 2012: هنـــــــــــا
عمان جو - شادي سمحان
بعد ان رسمت اقالة محافظ البنك المركزي فارس شرف بسبب ما اشيع عن محاولته فتح ملف احد كبار المشتغلين بغسيل الاموال رجل الاعمال المزعوم حسن عبد الله محمد اسميك حيث تشير الوثائق التي حصلت عليها 'عمان جو' الى حصول سميك على جواز سفر دبلوماسي موقع عليه رسميا من قبل مدير مراسم وزارة الخارجية السفير امجد القهيوي نيابة عن وزير الخارجية ناصر جودة وقد صدر الجواز بتاريخ 14/2/2011.
ملف اسميك الامني مليء بالقيود والجرائم المتنوعة حيث تضمنت الفترة من عام 1997 ولغاية 1999 صدور '5' مذكرات توقيف بحقه في عام 1998 صدر بحقه حكم من محكمة جنايات السلط حيث تؤكد المعلومات ان اسميك اضبارة في جنايات السلط ولدى ادارة المعلومات الجنائية، بالاضافة الى وجود قيود وطلبات عليه لدى الشرطة العربية والجنح الموجه له هوية كاذبة والتسبب بالايذاء ومخالفة قوانيين منع الجرائم والتزوير الجنائي واصدار شيكات بدون رصيد كذلك فان اسميك كان مطلوبا منذ اعوام 89 - 2003-2004-2006-2008-2009بموجب الاحكام اعلاه وتم توقيفه لدى مركز وتاهيل البلقاء بتهمة التزوير الجنائي وصدر بحقه امر قبض سنة 98 لدى مركز امن السلط المعلومات ايضا تشير الى ان اسميك المولود في الكويت يمتلك 19 سيارة من احدث الموديلات وافخمها ويمتلك فيله في دابوق وتم الحجز على امواله بتهمة غسيل الاموال وذلك بتاريخ 23 آب (أغسطس) 2011