أشارت صحيفة النيويورك تايمز إلى حكم المحكمة يوم الإثنين الماضي بإخلاء سبيل احمد عز. حيث قالت أنه في الوقت الذي تحكم المحكمة بالسجن على ثلاثة نشطاء من المنظمين لثورة يناير، تخلي سبيل اليد اليمنى لحسني مبارك والذي قامت ضده الثورة. وذكرت الصحيفة أن محامو النشطاء خرجوا من قاعة المحكمة محتجين بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له النشطاء داخل السجون وأُثناء نقلهم للمحكمة. وأضافت أنه بعد ثماني أشهر من إطاحة الجيش بالرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا، وبالرغم من الوعود بتحقيق الديمقراطية، أعطت تجاوزات المحكمة جرس إنذار أن مصر تعود للخلف إلى عهد الأساليب الإستبدادية القديمة. ونقلت نيويورك تايمز عن أحمد عبدالله المتحدث باسم حركة 6 أبريل قوله "الثوريون في السجون ورجال الحزب الوطني في الخارج" وأضاف "لم تنجح ثورتنا بعد." وأفادت الصحيفة أن أحمد عز يعد قطب صناعة الحديد في مصر والنائب السابق وأكثر الوجوه المعروفة بالفساد العام الذي حاوط مبارك. كما أنه معروف بملابسه الإيطالية وقربه من جمال مبارك, بالإضافة إلى حبه الزائد للشهرة والأضواء. وتابعت " سبق وأن أصدرت المحكمة حكما بالسجن 60 عاماً ضد أحمد عز ، لتورطه في قضايا فساد ، ولكن المحكمة برأته بعد ذلك يوم الإثنين". وأبرزت الصحيفة أنه في نفس اليوم ظهر نشطاء الثورة في المحكمة ومن بينهم أحمد ماهر مؤسس حركة 6 إبريل وأحد الوجوه المعروفة في ثورة يناير وواحد ممن أدوا إلى سجن عز. كما ظهر معه أيضا محمد عادل أحد أعضاء 6 إبريل، وأيضا أحمد دومة. حيث حكم على الثلاثة بالسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب التظاهر بدون ترخيص في ديسمبر الماضي ضد الحكم العسكري الذي أستولى على الحكم منذ يوليو بالإضافة إلى القانون الذي يقيد التظاهر.
0
التعليقات
