حاصرت قوات الأمن المصري مسجد هدى الإسلام بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية (شمال) أثناء صلاة الجمعة، وقامت بإطلاق الرصاص الحي على المصلين، فيما يظل الحراك الثوري لأنصار الشرعية مستمرا
وذكر شاهد عيان أن المصلين بمجرد قيامهم للركعة الثانية من الصلاة فوجئوا بإطلاق النار من قبل قوات الأمن.
وذكر شاهد عيان آخر وهو طفل صغير أنهم فوجئوا أثناء الركعة الثانية من صلاة الجمعة بضرب النار من الداخلية، وأضاف أنه انفصل عن والده ويخشى من طريق العودة إلى بيته
في غضون ذلك، يستمر الحراك الثوري المناهض للانقلاب والمؤيد للشرعية، في جمعة معا للخلاص التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية تنديدا بإعلان ترشح الفريق السيسي لمنصب رئيس الجمهورية بعد استقالته من منصبه كوزير للدفاع،
وخرجت مظاهرات حاشدة في أكثر من مكان في الإسكندرية تنديدا بترشح السيسي للرئاسة واحتجاجا على حكم صادر من .