فى مفاجأة من العيار الثقيل خرج عمرو عبد الحكيم، عضو الأمانة العامة بالمجلس القومى لحقوق الإنسان والعضو بلجنة تقصى الحقائق عن أحداث فض اعتصامى رابعة والنهضة ، مجددًا عن صمته وأعلن استقالته من لجنة تقصى الحقائق والتي شكلها المجلس وأعلنت عن نتائجها الأسبوع الماضي.
وقال عبدالحكيم عبر تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” إنني ومن بعد يوم المؤتمر الصحفي (وفقط)، والخاص بتقرير رابعة، ولحين تاريخ إصدار التقرير في نسخته الأخيرة في الأيام اللي جاية دي ماليش علاقة- رسمية- به، وبفريقه، ولا مؤخذة علاقتي به (في الفترة الموضحة دي)، هتبقي كعلاقة أي مواطن عادي ساكن في الهرم، بحدث عام”.
واختتم تدوينته بالتأكيد على ان ما حدث لـ”الإخوان”اثناء فض اعتصام رابعة هو مذبحة