سكت المشير طنطاوى دهراً ،
و نطق فُحشاً و قُبحاً و خُبثاً ..
فقد زعم طنطاوى -فى تصريحات نُشرت اليوم -
أن 25 يناير لم تكن ثورة ،
بل كانت مُخطّطاً أمريكياً !!!!
و أضاف أنه قد تم اصلاح الأمر فى 30 يونيو !!!!
اذاً فالانقلاب كان مُخطّطاً له
مُبكّراً ، بدليل مقولة السيسى ،
أن كل شيىء بعلم و توجيهات المشير طنطاوى !!!
كُلّهم ،كما وصفهم الأسد حازم أبو اسماعيل، ذئاب و ثعالب ،
و عُشّاق سلطة أيضاً!!
و الحقيقة المريرة أن الزخم الثورى فى 2011 كان هادراً كاسحاً ،
فخافوا عواقب التصدى له ، و خطّطوا لاحتواء الموقف تدريجياً ،
و بث الفتن بين القوى الثورية المُختلفة ، و أعطاهم العلمانيون و الحركات البلهاء ،
مثل 6 ابليس و غيرها ،هذه الفرصة لاجهاض الثورة، ثم السطو على السُلطة و الثروة !!!!
و لهذا كان تحذير الرئيس مرسى من سرقة الثورة صحيحاً ، لكنه جاء مُتأخراً جداً !!!!
و كل ما فعلوه من انتخابات و غيرها لم يكن مُطلقاً عن ايمان و اقتناع ،
بل على طريقة ( مُجبر أخاك لا بطل ) الى أن سنحت لهم الفُرصة فانقلبوا ،
و قتلوا الثورة مع سبق الاصرار و التخطيط و الترصّد !!!!
و صدقت مقولة الرجل الشريف اللواء محمد نجيب رحمه الله :
أن العسكر -بحُكم النشأة و التكوين - لا يؤمنون بالديموقراطية ، و لا يُطيقون سماع ( الرأى الآخر ).
و لهذا عزلوه و اعتقلوه ،لمطالبته باجراء انتخابات ، و عودة الجيش الى ثُكناته ،
رغم أنه كان عسكرياً مثلهم ، بل هو أقدمهم رُتبة .
و الاستثناء الوحيد -الذى يُثبت القاعدة و لا ينفيها-
هو المشير عبد الرحمن سوار الذهب فى السودان ،متّعه الله بالصحة و العافية..
و على كل من شارك فى ثورة يناير أن يتحسّس (قفاه) جيّداً ،
و أولهم كاتب هذه السطور !!!!