يرتب "السيسي" تفاصيل وخطوات ترسيخ الانقلاب بشكل واضح الآن لكى يكون الفرعون كما حلم، وسوف يقوم بتصفية كل شركائه الواحد تلو الآخر كما يفعل كل العسكر في انقلاباتهم، حتى يكون الحاكم المطلق، بعد إعلان ترشحه للرئاسة، وذلكحسب توقعات الإعلامى أحمد منصور.
ويتلخص مخطط السيسي على النحو التالي:
أولا: صدقي صبحي الشخصية الدموية الثانية، عين اليوم وزيرا للدفاع خلفا للسيسى لمدة لن تتجاوز الانتخابات الرئاسية ثم يطيح به السيسى إلى وظيفة مدنية أو إلى بيته.
أما محمود حجازي مدير المخابرات الحربية وصهر السيسى وأقرب أعضاء المجلس العسكري إليه، فقد تم تعيينه بالفعل رئيسا للأركان، وبالتالي يسيطر السيسى على ملف المخابرات العسكرية وأركان الجيش، فيكون الجيش كله تحت سيطرته حتى يضمن عدم تحرك أي قوة من الجيش ضد طموحاته وأحلامه.
الخطوة القادمة بعد انتخابات الرئاسة، سيطيح السيسي بكل أعضاء المجلس العسكري الذين ساعدوه في انقلابه وأوصلوه إلى السلطة، وسوف ينقلهم إلى وظائف مدنية من التي يديرها العسكر وتدر عليهم ملايين الجنيهات كل شهر مكافأة لهم، عدا شخصين سيحتفظ بهما السيسي إلى جواره الأول هو صهره محمود حجازي الذي سيعينه وزيرا للدفاع بسبب السلطات الواسعة لوزير الدفاع، وبالتالي تبقى سلطة الجيش تحت هيمنة السيسي عبر صهره الوفي الأمين.
والثاني هو اللواء العصار الأكثر ذكاء وتخطيطا، ورجل أمريكا الأول داخل المجلس العسكري، وهو أستاذ في الكلية الفنية العسكرية وليس من راسبى الثانوية العامة مثل السيسى وشركائه.
الخطوة التالية هي تعيين مجلس عسكرى جديد من ضباط يشترى السيسى ولاءهم، ويغرقهم في الامتيازات المالية والسلطوية التى يحلم بها كل ضابط منذ وضع أول نجمة على كتفه، والتي عادة ما يحظى بها أعضاء المجلس العسكري من ذوى الرتب الكبرى، فيضمن السيسى بذلك ولاء المجلس الجديد المطلق له، ولا يكون لأي منهم فضل عليه أو شراكة سابقة معه في قيادة الانقلاب.
لن يكتفي السيسى بذلك لأنه دموي وقاتل، وستكون نهايته دموية وعبرة تاريخية -بإذن الله – لذلك فإنه سيحيط نفسه بأقوى تشكيلة حرس جمهوري في تاريخ مصر، وخلال الفترة الماضية أرسل مجموعات للتدريب خارج مصر لتكون على أعلى مستوى من التأهيل القتالي، وسوف تكون الحراسة حوله على سبع مستويات من سبعة أطواق، منها الفوج الذي أشرف على تخرجه من نخبة الجيش قبل يوم واحد من إعلان ترشحه للرئاسة، وادعى أنه لمكافحة الإرهاب، أما الطوق الأول حوله، فدوره ألا يسمح لذبابة أن تقترب من المحيط الذي يجلس أو يمشى فيه.
هذا باختصار مخطط السيسي لإحكام قبضته على مقاليد السلطة لمصر. أما تدبير الله المنتقم الجبار، فهو الذي سوف نشهده ونعيشه في الأيام القادمة.
أحمد منصور
ويتلخص مخطط السيسي على النحو التالي:
أولا: صدقي صبحي الشخصية الدموية الثانية، عين اليوم وزيرا للدفاع خلفا للسيسى لمدة لن تتجاوز الانتخابات الرئاسية ثم يطيح به السيسى إلى وظيفة مدنية أو إلى بيته.
أما محمود حجازي مدير المخابرات الحربية وصهر السيسى وأقرب أعضاء المجلس العسكري إليه، فقد تم تعيينه بالفعل رئيسا للأركان، وبالتالي يسيطر السيسى على ملف المخابرات العسكرية وأركان الجيش، فيكون الجيش كله تحت سيطرته حتى يضمن عدم تحرك أي قوة من الجيش ضد طموحاته وأحلامه.
الخطوة القادمة بعد انتخابات الرئاسة، سيطيح السيسي بكل أعضاء المجلس العسكري الذين ساعدوه في انقلابه وأوصلوه إلى السلطة، وسوف ينقلهم إلى وظائف مدنية من التي يديرها العسكر وتدر عليهم ملايين الجنيهات كل شهر مكافأة لهم، عدا شخصين سيحتفظ بهما السيسي إلى جواره الأول هو صهره محمود حجازي الذي سيعينه وزيرا للدفاع بسبب السلطات الواسعة لوزير الدفاع، وبالتالي تبقى سلطة الجيش تحت هيمنة السيسي عبر صهره الوفي الأمين.
والثاني هو اللواء العصار الأكثر ذكاء وتخطيطا، ورجل أمريكا الأول داخل المجلس العسكري، وهو أستاذ في الكلية الفنية العسكرية وليس من راسبى الثانوية العامة مثل السيسى وشركائه.
الخطوة التالية هي تعيين مجلس عسكرى جديد من ضباط يشترى السيسى ولاءهم، ويغرقهم في الامتيازات المالية والسلطوية التى يحلم بها كل ضابط منذ وضع أول نجمة على كتفه، والتي عادة ما يحظى بها أعضاء المجلس العسكري من ذوى الرتب الكبرى، فيضمن السيسى بذلك ولاء المجلس الجديد المطلق له، ولا يكون لأي منهم فضل عليه أو شراكة سابقة معه في قيادة الانقلاب.
لن يكتفي السيسى بذلك لأنه دموي وقاتل، وستكون نهايته دموية وعبرة تاريخية -بإذن الله – لذلك فإنه سيحيط نفسه بأقوى تشكيلة حرس جمهوري في تاريخ مصر، وخلال الفترة الماضية أرسل مجموعات للتدريب خارج مصر لتكون على أعلى مستوى من التأهيل القتالي، وسوف تكون الحراسة حوله على سبع مستويات من سبعة أطواق، منها الفوج الذي أشرف على تخرجه من نخبة الجيش قبل يوم واحد من إعلان ترشحه للرئاسة، وادعى أنه لمكافحة الإرهاب، أما الطوق الأول حوله، فدوره ألا يسمح لذبابة أن تقترب من المحيط الذي يجلس أو يمشى فيه.
هذا باختصار مخطط السيسي لإحكام قبضته على مقاليد السلطة لمصر. أما تدبير الله المنتقم الجبار، فهو الذي سوف نشهده ونعيشه في الأيام القادمة.
أحمد منصور