فضيحة.. الإبراشي يزيف التقارير التلفزيونية لإلصاق التهم بالإخوان

فى اول رد فعل للتقرير المزيف الذي اذاعه الإعلامى وائل الابراشي فى برنامجه العاشرة مساء اول أمس عن انفجار قرية شطورة علق الدكتور عباس شومان وكيل شيخ الازهر واحد أبناء القرية قائلا:" ان التقرير الذي عرضه الابراشي كاذب وينافى الحقيقة ومن أعده لم يلتزم بأخلاق المهنة مشيرا الى انه كان يجب عليه التحقق من صفة وشخصية من أوردهم التقرير وعلاقتهم بالحادث. واوضح شومان انه سافر عقب الحادث لمعاينة الحريق وتبين ان سبب الانفجار جنائي ناتج عن تخزين البنزين بطريقة خاطئة وهو ما أكدته معاينة النيابة أيضاً وليس له علاقة بالأحداث السياسية اى تيار سياسي كما حدثت مشادة كلامية على الهواء خلال مداخلة هاتفية للكاتب الصحفى سامي عبد الراضى مدير تحرير جريدة الوطن واحد أبناء القرية أيضاً مع الابراشي لإيضاح الحقيقة والتأكيد على كذب ما جاء بالتقرير جملة وتفصيلا مما دعا الابراشي للتهرب من المواجهة وأنهى المداخلة وتوعد عشرات المحامين والقضاة من أبناء القرية ملاحقة الابراشي قضائيا وتحريك دعوي قضائية ضده لاتهامه بالتزييف والتزوير وتعمده نشر تقارير تنافى الحقيقة عن طريق مجموعة من الأشخاص انتحلوا صفة أبناء القرية للتحدث عن أزمتها والظهور إعلاميا مقابل أموال طائلة وذكر احد نشطاء القرية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك الأسماء الحقيقية للأشخاص الذين انتحلوا شخصية أبناء القرية وهم تابعين لأحد القري المجاورة وتدعى الخذندارية احدهم برلمانى سابق عن مجلس الشورى يدعى العمدة. وأشارت نشطاء القرية على صفحات التواصل الاجتماعى الى ان الابراشي اضطر الى تزييف التقرير التلفزيونى بعدما رفض أهالي المصابين والضحايا التصوير معه وكان الابراشي قد أذاع تقريرا تلفزيونيا فى حلقة السبت من برنامج العاشرة مساء للحريق الهائل الذي التهم عشرات المنازل بقرية شطورة وراح ضحيته ٢١ شخصا حتى الآن وعشرات المصابين جاء فيه بلقطات أرشيفية لأحد الحرائق والتقى مراسل البرنامج بعدة أشخاص ادعوا انهم من أهالي القرية واتهموا الاخوان بالتسبب فى الانفجار.