كتبت: آية محمد على
>> «شدوا حيلكم يا شباب.. نصر الله على الأبواب» و«الانفجارات شغل مخابرات».. أبرز هتافات رافضى الانقلاب بالجيزة
>> «مسرحية مسرحية.. فاشل يا وزير الداخلية» و«كل يوم قتل وأحكام.. مش هنخاف من الإعدام» أبرز هتافات الأحرار بالتظاهرات
>> الثوار يقبضون على مجند مندس حاول الاعتداء عليهم وسط صفوفهم بصلاح سالم
>> «مسرحية مسرحية.. فاشل يا وزير الداخلية» و«كل يوم قتل وأحكام.. مش هنخاف من الإعدام» أبرز هتافات الأحرار بالتظاهرات
>> الثوار يقبضون على مجند مندس حاول الاعتداء عليهم وسط صفوفهم بصلاح سالم
القاهرة.. ترفع راية «عسكر كاذبون»
انطلقت مظاهرة حاشدة بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر بالقرب من المدينة الجامعية لطلاب الأزهر استجابة لدعوة التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ضمن فاعلية «عاش نضال الطلبة».
كما خرجت -عقب صلاة الجمعة- مسيرة أخرى مناهضة للانقلاب العسكرى من مسجد الصديق فى مساكن الشيراتون بمصر الجديدة بمحافظة القاهرة رفضا لحكم العسكر، وتنديدا بالانتهاكات ضد الطلاب.
وقد جابت المسيرة العديد من الشوارع مرورا بشارع صلاح سالم، ومن ثم عادت لتختتم فعاليتها مرة أخرى أمام مسجد الصديق.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: «أقسم بالله ما فى رغبة لحكم مصر» فى إشارة لكلمة قالها سابقا قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى بأحد خطاباته بعد الانقلاب مباشرة، ولافتات أخرى تحمل كلمات «عسكر كاذبون، وعسكر فشلة».
كما ردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط النظام ومحاكمة قادته، وتطالب بالقصاص العاجل لدماء الشهداء، والإفراج الفورى عن المعتقلين، منها «عسكر عسكر تانى ليه.. هى الثورة قامت ليه، يا اللى بتسأل إيه القصة قتلوا أخويا وحرقوا الجثة، يا اللى السيسى غما عينيك.. بكرة الدور يجيى عليك».
الجيزة.. مكملين رغم قمع الانقلابيين
انطلقت عقب صلاة الجمعة 6 مسيرات حاشدة لرافضى الانقلاب العسكرى بمنطقة شمال الجيزة للمطالبة بإسقاط الانقلاب والإفراج عن جميع المعتقلين والقصاص العادل لدماء الشهداء والمصابين، استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب.
وخرجت المسيرات من أمام عدد من المساجد بقرى ومدن شمال الجيزة، بالتزامن مع بدء فعاليات أسبوع «عاش نضال الطلبة» الذى دعا إليه تحالف دعم الشرعية.
ففى منطقة فيصل والعمرانية، خرجت مسيرتان؛ اﻷولى من أمام مسجد اﻹسراء بشارع فيصل، والثانية من أمام مسجد عمر بن الخطاب بمنطقة العمرانية، رفع المشاركون فيها شارات رابعة وصور الرئيس مرسى، كما حملوا ﻻفتات تطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين.
وفى منطقة إمباية انطلقت مسيرتان عقب صلاة الجمعة الأولى، تحركت اﻷولى من أمام مسجد الرحمن بشارع زكى مصر بإمبابة، بينما كانت الثانية أمام مسجد النور بالوراق، للتنديد بتردى اﻷوضاع اﻻقتصادية فى عهد الانقلاب العسكرى وتكرار انقطاع التيار الكهربائى.
كما نددوا باﻷحكام القضائية ضد مؤيدى الشرعية، ومن هذه الهتافات: «كل يوم قتل وأحكام مش هنخاف من اﻹعدام»، «مسرحية مسرحية فاشل يا وزير الداخلية».. «أنا طالب حر يا موريكم المر».. «قول لى يا خاين هتحكم مين يا للى قتلت المصريين»، «إعلام كداب.. السلمية مش إرهاب»، «يا للى بتحكم على الثوار.. بكره تشوف يا قاضى العار».
وفور وصول مسيرة إمبابة إلى كورنيش النيل، انهالت قوات الأمن على المتظاهرين بقنابل الغاز وطلقات الخرطوش، وقامت بتفريق المتظاهرين.
كما انطلقت مسيرتان حاشدتان بمنطقة أوسيم بالجيزة، للمطالبة باﻹفراج عن المعتقلين ورفضا لترشح قائد الانقلاب العسكرى للرئاسة الجمهورية.
وتحت هتاف «شدوا حيلكم يا شباب.. نصر الله على الأبواب» انتفضت صباح الجمعة بميدان الجيزة مسيرة حاشدة ضد الانقلاب العسكرى الدموى، مؤكدين استمرارهم حتى إسقاط الانقلاب؛ حيث انطلقت المسيرة من ميدان الجيزة باتجاه شارع الهرم والعمرانية والشوارع الجانبية وسط ترحيب من أهالى المنطقة بالثوار، يهتفون بإسقاط النظام الانقلابى، رافعين شارات رابعة، تخليدا لذكرى صمودهم.
كما انطلق ثوار منطقة العمرانية بالجيزة فى مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب فى حراك ثورى جديد ضمن فعاليات أول أيام أسبوع «عاش نضال الطلبة»، دعمًا لصمود الطلاب ضد ممارسات الانقلاب الإجرامية.
طاف الثوار شوارع المنطقة، رافعين شارات رابعة، مرددين الهتافات الرافضة للانقلاب الإجرامى ومطالبة بعودة المسار الديمقراطى بمشاركة شباب ألتراس رابعاوى.
فيما استجاب أهالى وثوار إمبابة بقوة لدعوة للتظاهر الجمعة فى مليونية حاشدة تأتى ضمن إطار فعاليات أسبوع «عاش نضال الطلبة».
ونظم مؤيدو الشرعية ورافضو الانقلاب بإمبابة، مسيرة حاشدة لدعم صمود الطلاب فى وجهة آلة القمع العسكرية، رفع خلالها المتظاهرون شارة رابعة العدوية، وهتفوا ضد العسكر، مطالبين بالإفراج عن الطلبة والمعتقلين.
وفور وصول المسيرة لشارع طلعت حرب هاجمتها مليشيات أمن الانقلاب بوحشية بقنابل الغاز ورصاصات الخرطوش، مما تسبب فى وقوع إصابات عديدة فى صفوف المتظاهرين، إلا أن صمود شباب الثوار أمام قوات الأمن أبهر الجميع، وجعل مليشيات الداخلية والبلطجية يتراجعون.
وردد ثوار إمبابة هتافات منها: «اضرب حى اضرب نار.. السلمية فى وش النار»، واستكملت المسيرة انطلاقها رغم الهجوم، حتى وصلت لشارع الأقصر، واختتمت فعالياتها فى جزيرة بنى محمد.
كما نظم التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب -صباح الجمعة- مسيرة انطلقت من أمام مسجد الاستقامة عقب وقفة فى ميدان الجيزة رافضة لحكم العسكر وترشيح قائده، وتنديدا لما تبعه الانقلاب من مجازر واعتقالات وانتهاكات داخل السجون.
وقد رفع المشاركون أعلام مصر، ولافتات رابعة، وأخرى مناوئة لقادة العسكر ساخرة من عباراتهم الفضفاضة بعد الانقلاب، ورددوا هتافات، ومنها: «يسقط حكم العسكر، الانفجارات شغل مخابرات».
كما ندد المشاركون بالممارسات القمعية من قبل داخلية الانقلاب ضد المتظاهرين السلميين، وتكميم الأفواه وقمع الحريات، وانتهت المسيرة بشارع الهرم.
ومن أمام مسجد الاستقامة انطلقت مسيرة رافضة للانقلاب، اتجهت لشارع الهرم، أعرب المشاركون فيها عن رفضهم الانقلاب العسكرى، وترشح وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، وردد المشاركون هتافات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين فى السجون، وحملوا شارات رابعة وصورا للرئيس الشرعى محمد مرسى.
حلوان.. تحت سيطرة الثوار
واصل ثوار مدينة حلوان بجنوب القاهرة تظاهرهم بمنطقة التبين وسط كر وفر مع الداخلية والبلطجية، ملقنين إياهم درسا قويا أرهبهم وأرجعهم يجرون أذيال الخيبة، بمليونية جمعة «عاش نضال الطلبة» التى دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب؛ للتنديد بجرائم ومجازر الانقلاب الدموى فى حق الطلبة الذين يمثلون وقود الثورة، وكانت مسيرة لثوار التبين قد انطلقت، عقب صلاة الجمعة.
6 أكتوبر.. حل جماعى للإخوان واتحل الشعب المصرى كمان
انطلقت مسيرة حاشدة بمدينة ٦ أكتوبر من أمام مسجد عماد راغب بالحى الرابع عقب صلاة الجمعة تنديدًا بالممارسات القمعية والوحشية لمليشيات الانقلاب والداخلية ورفضًا لترشح قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية فى انتخابات هزلية.
رفع المشاركون فى المسيرة صور الرئيس الشرعى محمد مرسى، وشارات رابعة العدوية، وصور بعض شهداء المدينة وصورة أحمد فؤاد أحد المعتقلين، الذى اعتقلته قوات الانقلاب عندما ذهب إلى القسم ليبلغ عن سرقة سيارته وحكمت عليه المحكمة غيابيًّا بالإعدام، كما ذكرت شقيقته قبل ترحيله السجن وقبل عرضه على النيابة، حيث هتف المشاركون «أحمد فؤاد يا بطل سجنك بيحرر وطن».
وطافت المسيرة بعض شوارع الحى، مرددين هتافات تطالب برحيل العسكر والقصاص للشهداء ومنها «هاشتاج وصل للعالمية انتخبوا السيسى ابن المثالية»، «قولوا للبرص اللى اسمه السيسى عمرك يوم ما هتبقى رئيسى»، «يا داخلية جاتك خيبة حبسوا إخواتنا فى التخشيبة»، «لما حماس تبقى العدو وإسرائيل هى الحبيب اصحوا وفوقوا يا مصريين».
وتعالى هتافتهم «يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا بنهتف ضد العسكر» فردت عليهم مليشيات الداخلية بالاعتداء عليهم بالغاز والخرطوش.
كما رددوا هتافات تسخر من تسول حكومة الانقلاب من بعض دول الخليج كالكويت والإمارات، ومنها «مش هنخاف مش هنطاطى مش عايزين بطاطين إماراتى»، «مش هنرّوح تانى على البيت مش عايزين منك يا كويت».
واختتمت المسيرة فعالياتها بهتاف «حل جماعى للإخوان واتحل الشعب المصرى كمان».. «هنزل هنزل فى الميدان يسقط يسقط أى جبان».
وفى سياق متصل باءت جميع محاولات مليشيات الانقلاب بالفشل التى سعت فيها إلى فض مسيرة المرج وعزبة النخل، الذين خرجوا عن بكرة أبيهم يعلنون رفضهم الانقلاب العسكرى، الذى استباح دماء المصريين واستحل سرقتهم وإهانتهم.
فيما وقع العديد من الإصابات بين ثوار المطرية بعد انضمام مسيرة شبرا الخيمة لهم، حيث فوجئ البلطجية ومليشيات الداخلية بأعداد كبيرة، فحاولوا تفريقها بكل أنواع الأسلحة والقوة المفرطة والمنافية لحقوق الإنسان.
وردا على الاعتداءات المتواصلة من قبل الداخلية، قام ثوار المطرية بتحطيم ميكروباص أمام مسجد النور بالمطرية، بعد أن قام بصدم أحدهم، كما أطلقوا عددا من الألعاب النارية فى أثناء سير المسيرة فى محاولة منهم لإرهاب البلطجية.
وفى إمبابة انطلقت مسيرة حاشدة رافضة لحكم العسكر، منددة بجرائمه ضد الشعب المصرى والمتظاهرين السلميين، وبعد ازدياد الأعداد حتى أقفلت الشوارع، فقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز بكثافة على الثوار مما أدى إلى سقوط اختناقات كثيرة وإصابات عدة.
وفى إطار إثبات سيطرة الثوار على مجرى الأحداث واندحار مليشيات الانقلاب، وعقب انطلاق مسيرة حاشدة بشارع صلاح سالم مارة أمام شيراتون، قام مجند شرطة بالاعتداء على المسيرة بالمسدس الخاص به فقام الثوار بالإمساك به واحتجازه.
انطلقت مظاهرة حاشدة بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر بالقرب من المدينة الجامعية لطلاب الأزهر استجابة لدعوة التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ضمن فاعلية «عاش نضال الطلبة».
كما خرجت -عقب صلاة الجمعة- مسيرة أخرى مناهضة للانقلاب العسكرى من مسجد الصديق فى مساكن الشيراتون بمصر الجديدة بمحافظة القاهرة رفضا لحكم العسكر، وتنديدا بالانتهاكات ضد الطلاب.
وقد جابت المسيرة العديد من الشوارع مرورا بشارع صلاح سالم، ومن ثم عادت لتختتم فعاليتها مرة أخرى أمام مسجد الصديق.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها: «أقسم بالله ما فى رغبة لحكم مصر» فى إشارة لكلمة قالها سابقا قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسى بأحد خطاباته بعد الانقلاب مباشرة، ولافتات أخرى تحمل كلمات «عسكر كاذبون، وعسكر فشلة».
كما ردد المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط النظام ومحاكمة قادته، وتطالب بالقصاص العاجل لدماء الشهداء، والإفراج الفورى عن المعتقلين، منها «عسكر عسكر تانى ليه.. هى الثورة قامت ليه، يا اللى بتسأل إيه القصة قتلوا أخويا وحرقوا الجثة، يا اللى السيسى غما عينيك.. بكرة الدور يجيى عليك».
الجيزة.. مكملين رغم قمع الانقلابيين
انطلقت عقب صلاة الجمعة 6 مسيرات حاشدة لرافضى الانقلاب العسكرى بمنطقة شمال الجيزة للمطالبة بإسقاط الانقلاب والإفراج عن جميع المعتقلين والقصاص العادل لدماء الشهداء والمصابين، استجابة لدعوة تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب.
وخرجت المسيرات من أمام عدد من المساجد بقرى ومدن شمال الجيزة، بالتزامن مع بدء فعاليات أسبوع «عاش نضال الطلبة» الذى دعا إليه تحالف دعم الشرعية.
ففى منطقة فيصل والعمرانية، خرجت مسيرتان؛ اﻷولى من أمام مسجد اﻹسراء بشارع فيصل، والثانية من أمام مسجد عمر بن الخطاب بمنطقة العمرانية، رفع المشاركون فيها شارات رابعة وصور الرئيس مرسى، كما حملوا ﻻفتات تطالب بالإفراج عن جميع المعتقلين.
وفى منطقة إمباية انطلقت مسيرتان عقب صلاة الجمعة الأولى، تحركت اﻷولى من أمام مسجد الرحمن بشارع زكى مصر بإمبابة، بينما كانت الثانية أمام مسجد النور بالوراق، للتنديد بتردى اﻷوضاع اﻻقتصادية فى عهد الانقلاب العسكرى وتكرار انقطاع التيار الكهربائى.
كما نددوا باﻷحكام القضائية ضد مؤيدى الشرعية، ومن هذه الهتافات: «كل يوم قتل وأحكام مش هنخاف من اﻹعدام»، «مسرحية مسرحية فاشل يا وزير الداخلية».. «أنا طالب حر يا موريكم المر».. «قول لى يا خاين هتحكم مين يا للى قتلت المصريين»، «إعلام كداب.. السلمية مش إرهاب»، «يا للى بتحكم على الثوار.. بكره تشوف يا قاضى العار».
وفور وصول مسيرة إمبابة إلى كورنيش النيل، انهالت قوات الأمن على المتظاهرين بقنابل الغاز وطلقات الخرطوش، وقامت بتفريق المتظاهرين.
كما انطلقت مسيرتان حاشدتان بمنطقة أوسيم بالجيزة، للمطالبة باﻹفراج عن المعتقلين ورفضا لترشح قائد الانقلاب العسكرى للرئاسة الجمهورية.
وتحت هتاف «شدوا حيلكم يا شباب.. نصر الله على الأبواب» انتفضت صباح الجمعة بميدان الجيزة مسيرة حاشدة ضد الانقلاب العسكرى الدموى، مؤكدين استمرارهم حتى إسقاط الانقلاب؛ حيث انطلقت المسيرة من ميدان الجيزة باتجاه شارع الهرم والعمرانية والشوارع الجانبية وسط ترحيب من أهالى المنطقة بالثوار، يهتفون بإسقاط النظام الانقلابى، رافعين شارات رابعة، تخليدا لذكرى صمودهم.
كما انطلق ثوار منطقة العمرانية بالجيزة فى مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب فى حراك ثورى جديد ضمن فعاليات أول أيام أسبوع «عاش نضال الطلبة»، دعمًا لصمود الطلاب ضد ممارسات الانقلاب الإجرامية.
طاف الثوار شوارع المنطقة، رافعين شارات رابعة، مرددين الهتافات الرافضة للانقلاب الإجرامى ومطالبة بعودة المسار الديمقراطى بمشاركة شباب ألتراس رابعاوى.
فيما استجاب أهالى وثوار إمبابة بقوة لدعوة للتظاهر الجمعة فى مليونية حاشدة تأتى ضمن إطار فعاليات أسبوع «عاش نضال الطلبة».
ونظم مؤيدو الشرعية ورافضو الانقلاب بإمبابة، مسيرة حاشدة لدعم صمود الطلاب فى وجهة آلة القمع العسكرية، رفع خلالها المتظاهرون شارة رابعة العدوية، وهتفوا ضد العسكر، مطالبين بالإفراج عن الطلبة والمعتقلين.
وفور وصول المسيرة لشارع طلعت حرب هاجمتها مليشيات أمن الانقلاب بوحشية بقنابل الغاز ورصاصات الخرطوش، مما تسبب فى وقوع إصابات عديدة فى صفوف المتظاهرين، إلا أن صمود شباب الثوار أمام قوات الأمن أبهر الجميع، وجعل مليشيات الداخلية والبلطجية يتراجعون.
وردد ثوار إمبابة هتافات منها: «اضرب حى اضرب نار.. السلمية فى وش النار»، واستكملت المسيرة انطلاقها رغم الهجوم، حتى وصلت لشارع الأقصر، واختتمت فعالياتها فى جزيرة بنى محمد.
كما نظم التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب -صباح الجمعة- مسيرة انطلقت من أمام مسجد الاستقامة عقب وقفة فى ميدان الجيزة رافضة لحكم العسكر وترشيح قائده، وتنديدا لما تبعه الانقلاب من مجازر واعتقالات وانتهاكات داخل السجون.
وقد رفع المشاركون أعلام مصر، ولافتات رابعة، وأخرى مناوئة لقادة العسكر ساخرة من عباراتهم الفضفاضة بعد الانقلاب، ورددوا هتافات، ومنها: «يسقط حكم العسكر، الانفجارات شغل مخابرات».
كما ندد المشاركون بالممارسات القمعية من قبل داخلية الانقلاب ضد المتظاهرين السلميين، وتكميم الأفواه وقمع الحريات، وانتهت المسيرة بشارع الهرم.
ومن أمام مسجد الاستقامة انطلقت مسيرة رافضة للانقلاب، اتجهت لشارع الهرم، أعرب المشاركون فيها عن رفضهم الانقلاب العسكرى، وترشح وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، وردد المشاركون هتافات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين فى السجون، وحملوا شارات رابعة وصورا للرئيس الشرعى محمد مرسى.
حلوان.. تحت سيطرة الثوار
واصل ثوار مدينة حلوان بجنوب القاهرة تظاهرهم بمنطقة التبين وسط كر وفر مع الداخلية والبلطجية، ملقنين إياهم درسا قويا أرهبهم وأرجعهم يجرون أذيال الخيبة، بمليونية جمعة «عاش نضال الطلبة» التى دعا لها التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب؛ للتنديد بجرائم ومجازر الانقلاب الدموى فى حق الطلبة الذين يمثلون وقود الثورة، وكانت مسيرة لثوار التبين قد انطلقت، عقب صلاة الجمعة.
6 أكتوبر.. حل جماعى للإخوان واتحل الشعب المصرى كمان
انطلقت مسيرة حاشدة بمدينة ٦ أكتوبر من أمام مسجد عماد راغب بالحى الرابع عقب صلاة الجمعة تنديدًا بالممارسات القمعية والوحشية لمليشيات الانقلاب والداخلية ورفضًا لترشح قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية فى انتخابات هزلية.
رفع المشاركون فى المسيرة صور الرئيس الشرعى محمد مرسى، وشارات رابعة العدوية، وصور بعض شهداء المدينة وصورة أحمد فؤاد أحد المعتقلين، الذى اعتقلته قوات الانقلاب عندما ذهب إلى القسم ليبلغ عن سرقة سيارته وحكمت عليه المحكمة غيابيًّا بالإعدام، كما ذكرت شقيقته قبل ترحيله السجن وقبل عرضه على النيابة، حيث هتف المشاركون «أحمد فؤاد يا بطل سجنك بيحرر وطن».
وطافت المسيرة بعض شوارع الحى، مرددين هتافات تطالب برحيل العسكر والقصاص للشهداء ومنها «هاشتاج وصل للعالمية انتخبوا السيسى ابن المثالية»، «قولوا للبرص اللى اسمه السيسى عمرك يوم ما هتبقى رئيسى»، «يا داخلية جاتك خيبة حبسوا إخواتنا فى التخشيبة»، «لما حماس تبقى العدو وإسرائيل هى الحبيب اصحوا وفوقوا يا مصريين».
وتعالى هتافتهم «يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا بنهتف ضد العسكر» فردت عليهم مليشيات الداخلية بالاعتداء عليهم بالغاز والخرطوش.
كما رددوا هتافات تسخر من تسول حكومة الانقلاب من بعض دول الخليج كالكويت والإمارات، ومنها «مش هنخاف مش هنطاطى مش عايزين بطاطين إماراتى»، «مش هنرّوح تانى على البيت مش عايزين منك يا كويت».
واختتمت المسيرة فعالياتها بهتاف «حل جماعى للإخوان واتحل الشعب المصرى كمان».. «هنزل هنزل فى الميدان يسقط يسقط أى جبان».
وفى سياق متصل باءت جميع محاولات مليشيات الانقلاب بالفشل التى سعت فيها إلى فض مسيرة المرج وعزبة النخل، الذين خرجوا عن بكرة أبيهم يعلنون رفضهم الانقلاب العسكرى، الذى استباح دماء المصريين واستحل سرقتهم وإهانتهم.
فيما وقع العديد من الإصابات بين ثوار المطرية بعد انضمام مسيرة شبرا الخيمة لهم، حيث فوجئ البلطجية ومليشيات الداخلية بأعداد كبيرة، فحاولوا تفريقها بكل أنواع الأسلحة والقوة المفرطة والمنافية لحقوق الإنسان.
وردا على الاعتداءات المتواصلة من قبل الداخلية، قام ثوار المطرية بتحطيم ميكروباص أمام مسجد النور بالمطرية، بعد أن قام بصدم أحدهم، كما أطلقوا عددا من الألعاب النارية فى أثناء سير المسيرة فى محاولة منهم لإرهاب البلطجية.
وفى إمبابة انطلقت مسيرة حاشدة رافضة لحكم العسكر، منددة بجرائمه ضد الشعب المصرى والمتظاهرين السلميين، وبعد ازدياد الأعداد حتى أقفلت الشوارع، فقامت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز بكثافة على الثوار مما أدى إلى سقوط اختناقات كثيرة وإصابات عدة.
وفى إطار إثبات سيطرة الثوار على مجرى الأحداث واندحار مليشيات الانقلاب، وعقب انطلاق مسيرة حاشدة بشارع صلاح سالم مارة أمام شيراتون، قام مجند شرطة بالاعتداء على المسيرة بالمسدس الخاص به فقام الثوار بالإمساك به واحتجازه.
0
التعليقات
