/>

"نمرو 3".. معمل أمريكى لتمدير صحة الشعب المصرى





أكبر وحدة أمريكية عسكرية للأبحاث البيولوجية في الشرق الأوسط تقع في “العباسية”.
تلخيص بسيط حول مؤسسة الشيطان الأمريكية القابعة في بلادنا, بمعرفة الطواغيت وبإشرافهم وحمايتهم.
تأسست في عام 1946 على مساحة 50 فدان, وتتبع سلاح البحرية الأمريكية، وتتخذ من حي العباسية بقلب القاهرة مقرا لها، حيث تحرسها الأسوار والكاميرات ويحظر دخولها لأي شخص مهما بلغت أهميته من خارج الوحدة.
نمرو اختصار لعبارة (Naval Medical Research Unit) وتعنى وحدة البحوث الطبية للبحرية، وهدفها المعلن إجراء الأبحاث الطبية في الدول المحتمل أن يتواجد بها جنود أمريكيون، لحمايتهم من الأمراض والأوبئة التي قد تتواجد بتلك الدول.
ومن المفترض أن تعمل “نمرو 3″ بشكل وثيق مع وزارة الصحة المصرية كوسيط بين الولايات المتحدة والمعاهد الوطنية للصحة ومنظمة الصحة العالمية (WHO) والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومراكز الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
تتحكم هذه الوحدة التي بدأت عملها في مصر منذ ستة عقود، في كل الأبحاث المتعلقة بصحة المصريين وغذائهم بدءاً من الثروة الحيوانية والزراعية والمياه والهواء والأوبئة والفيروسات.
حيث تطير الأبحاث والمعلومات إلي البنتاجون لتعود في صورة أدوية ومبيدات وأغذية وبذور، بعد التلاعب بها بصورة خطيرة للإضرار بصحة المصريين.
ما تم رصده في مصر من قبل عدد من المتخصصين أن الهدف من ورائها هو سهولة إجراء التجارب على البشر, في ظل ضعف الرقابة والمتابعة في الدول النامية.
في عام 1976 انتشر الفيروس المسبب للالتهاب السحائي في مصر، وتقدمت (نمرو) بعروض التعاون مع مستشفى العباسية، غير أن غموضا شاب أبحاثها على المصريين، فقد بلغت الإصابات 857 شخصا، توفى منهم 50 بعد تدخل (نمرو) وتقديم عقار ديكساميثازون.
و هي السبب وراء انتشار فيروس انفلونزا الطيور في مصر بعد زيارة وفد أمريكي للمركز عام 2006.
وملخص القصة:
أنه زار وفد أمريكي تابع لنمرو المقر في العباسية وبعد ذلك بأيام، ظهرت أنفلونزا الطيور، ورغم ذلك نجح الأطباء المصريون في القضاء عليها خلال 6 أشهر.
إلا أن (أمين أباظة) تولي وزارة الزراعة حينها وقرر دون مبرر إنهاء الدور المصري في التعامل مع الفيروس مقابل التعاقد مع النمرو 3، وبعدها فوجئ المصريون بظهور فيروس متحور لا يمكن علاجه، وظهر الفيرس المتحور بعد أن حصلت النمرو علي عينات من المرضي المصريين وأرسلت مع تقارير لأمريكا.
كما أن الوحدة استهدفت أطفال “أبو حمص” لإجراء التجارب عليهم بزعم تطوير لقاح الإسهال.
وملخص القصة:
عندما حاول أطباء (نمرو) إجراء أبحاث تجريبية على الأطفال في البحيرة بزعم تطوير لقاح للإسهال وخلق نظام مناعي جديد، وتم توزيع هدايا عينية وأموال على الأهالي في قرى فرشوط، أم اللبن، كوم القناطر وغيرها بمركز أبو حمص، لكنهم رفضوا بصورة قاطعة تحويل أطفالهم إلى فئران تجارب.
حادثة أخرى
مواطن أمريكي يدعي ‘جين فرانسوا رو سيجنول’ صاحب معامل الأدوية الخاصة التي يطلق عليها ‘ROMARK ” نشر بحثًا لإنتاج دواء ‘nitazoxan ide لعلاج الإسهال عند الأطفال أقل من أشهر .. وبدلاً من تجريب الدواء في موطنه الأصلي جاء الأمريكي ومعه بعض الأطباء المصريين ليجربوا الدواء علي أطفالنا في مستشفي أبو الريش التابعة لجامعة القاهرة.
وقد تشعبت أبحاث وحدة (نمرو 3) لتشمل مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والمياه والأغذية بعيدا عن الرقابة المصرية.
بجانب أيضا أبحاث الأمراض مثل الإيدز والحمى القلاعية والتايموفيلا وأنفلونزا الطيور وحمى الوادى المتصدع وحمى تشيكونغونيا الفيروسية ويسببها البعوض والسل ومرض الجلد العقدى.
ومسئولية (نمرو 3) عن لقاحات هذه الأمراض بجانب مسئوليتها عن لقاحات الحيوانات والطيور والأبحاث حولها.
والغريب في الأمر أن مرضى مستشفى حميات العباسية يخضعون لتجارب العديد من الأدوية الفيروسية التي تجريها الوحدة الثالثة للأبحاث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية، والتي هي جزء من قيادة الأبحاث الطبية البحرية بولاية ميريلاند.
ويقوم الفنيون بالوحدة الثالثة للأبحاث الطبية التابعة للبحرية الأمريكية بتحليل ودراسة التكوين الجينى للفيروسات للتعرف على أنواع معينة منها وتحديدها، وهى عملية ضرورية بالنسبة لتطوير الأمصال واللقاحات والأدوية.
وهو ما يؤكد أن العديد من المرضى المصريين يخضعون لتجارب الوحدة الأمريكية دون أن يعلموا، كما يفحصون الطبيعة الجينية لفيروسات الأنفلونزا، بما فيها فيروس«N1H5» شديد الخطورة ويتبادلون المعلومات مع العلماء والجمعيات العلمية فى جميع أرجاء العالم، وفقا لصحيفة الواشنطن بوست، لكي يستفيد العالم كله من تلك المعلومات.
لماذا يصمت العسكر الخونة على وجود هذه الوحدة الأجنبية على الأراضي المصرية والتي ترتكب جرائم بيلوجية وجرثومية ضد المصريين… وتعتبرنا فئران تجارب لها؟.
العاملون بأبحاث هذه الوحدة وأطباؤها الأمريكيون يتمتعون بحصانة دبلوماسية، وينتمي بعضهم بالفعل للاستخبارات الامريكية «سي آي إيه».
وتحركاتهم داخل مصر وعبر المطار حرة ومحمية دبلوماسيا، ولا يمكن إخضاعهم للتفتيش أو التحقيق، أو مراقبة مراسلاتهم وتقاريرهم المرفوعة إلي البنتاجون، رغم مسئولية وزارة الصحة بموجب الاتفاق الموقع مع مصر علي متابعة تحركات أعضاء النمرو بمصر.
ملحوظة على الهامش:
(إثيوبيا أغلقت وحدة نمرو لديها بسبب اتهامات وشبهات في نشر الإيدز!!).

التعليقات
0 التعليقات