يذكر أن الأستاذ جمعه كان قد تم القبض عليه من منزله بعزبة محسن بالإسكندرية في يوم 28/12/2013 بعد أن داهمت قوات الأمن منزلهم بحثاً عن إبنه فلم تجد الإبن وأعتقلت الأب ومنذ أسبوعين والرجل يعاني داخل سجن برج العرب من تدهور حالته الصحية من إرتفاع ضغط الدم ومرض السكري والإلتهاب الكبد الوبائي ولم تقدم إدارة السجن له العلاج.
مما دفع أهله من تقديم طلب للعلاج بمستشفى الأميري الجامعي بالإسكندرية إلى أحمد طلبة رئيس نيابة شرق والذي لم يحرك ساكناً.. والمتوفى الأن بمشرحة كوم الدكة بالإسكندرية.