اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية بالانتخابات الرئاسية المصرية، التي بدأت صباح اليوم وتستمر حتى منتصف ليل غد الثلاثاء.
حيث قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير لها تحت عنوان “مصر تنتخب”: كأنه فيلم معروفة نهايته، إن “نتيجة تصويت المصريين بالخارج، كانت بمثابة مقدمة لنتيجة الإنتخابات الرئاسية بشكل عام، وهي فوز، المشير السيسي، بنتيجة لن تقل عن 94%”، مؤكدة أن السيسي، اليوم، لا يهمه كثيراً قضية نجاحه في الإنتخابات، ولكن ما يقلقه، هو النسبة التي سيحصل عليها من أصوات الناخبين.
واشارت الصحيفة الإسرائيلية، أن السيسي لن يواجه منافسة حقيقية في هذه الإنتخابات، وأن الكثيرين من الذين سيصوتون له يعلمون جيداً أنهم يختارون بين “السيئ والأسوأ”، في حين أكدت القناة السابعة الإسرائيلية، على أن المشير السيسي سوف ينتصر، بنسبة 55% على الأقل.
بدورها، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن الكثير من المصريين ينظرون إلى المشير السيسي، على أنه “المخلص الذي يمكنه إنقاذ مصر من المستنقع “الذي تقبع فيه منذ عام 2011 .
في حين أشارت القناة الإسرائيلية العاشرة إلى أن السلطات المصرية اتخذت العديد من التدابير الأمنية، خوفاً من أعمال العنف والشغب التي يمكن أن تقوم بها “المعارضة ” وجماعة “الإخوان”، بهدف عرقلة المسار الديمقراطي المصري، حسب قولهم.
وأوضح موقع “نيوز وان ” الإخباري، أن الفارق بين عدد الأصوات التي سيحصل عليها السيسي مقارنة بمنافسه، حمدين صباحي، سيكون كبيراً.
ومن جهتها قالت “القناة الثانية الإسرائيلية”، إن حوالي 50 مليون مصري ممن يحق لهم التصويت، سيتوجهون إلى صناديق الإقتراع، اليوم وغداً، معتبرةً أن هذه الإنتخابات “لها نتيجة واحدة ومتوقعة، وهي فوز، وزير الدفاع السابق، المشير عبدالفتاح السيسي”.
وأضاف موقع “ميدا” الإسرائيلي، أن الشعب المصري يعلق آماله على السيسي، بعد ثلاثة أعوام من الإعياء، منذ ثورة 25 يناير 2011
0
التعليقات
.jpg)
