قام المهندس محمود طاهر رئيس النادى الأهلى بخطوة غير متوقعة للكثيرين من متابعى كرة القدم في مصر عندما أصدر قراره بإقالة الكابتن محمد يوسف المدير الفنى للنادى الأهلي مع وتعيين الكابتن فتحى مبروك بدلاً منه مع الإبقاء علي الجهز المعاون و استبدال الكابتن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالكابتن علاء عبد الصادق.
ويأتي إقالة الكابتن محمد يوسف بعد فتره عصيبة شهدتها القلعه الحمراء طوال تاريخها خاصة بعد توليه المسئوليه منذ ما يقرب من عام خلفاً للكابتن حسام البدري الذى تقدم باستقالته بعد مباراة العودة في دور الـ16 لبطولة دوري ابطال افريقيا من العام الماضى.
وتناثرت الأقاويل حول إقالة يوسف ومعه هادى خشبة مدير قطاع الكرة وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالفريق، إلا أن "شعب مصر" ترصد لكم بعض من الأسباب التى دفعت المهندس محمود طاهر لإصدار هذا القرار:
الصدام مع عضو مجلس الإدارة : تسببت التصريحات التى أطلقها الكابتن طاهر الشيخ عضو مجلس إدارة النادى الأهلي حول احتياج فريق الأهلي لمدير فنى أجنبى باعتباره انه لأفضل للفريق فى الوقت الراهن، وهو ما أثار حفيظة وغضب واستياء محمد يوسف كثيرًا وقام بتقديم شكوى للمهندس محمود طاهر رئيس النادى، لأنه اعتبر ما قاله الكابتن طاهر الشيخ يمثل إهانة شخصية له وانتهى الأمر بعقد جلسة صلح بين الطرفين برعاية المهندس محمود طاهر.
التراجع الرهيب في مستوى الفريق : أثار المستوى الفنى المتردى لفريق الأهلي و توديعه بطولة دورى أبطال إفريقيا من دور الـ16 وهو حامل اللقب لهذه البطولة بعد الخسارة من فريق أهلى بنغازى الليبى 4/2 بمجموع المبارتين وانتقال الفريق للعب فى بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية وصعوده بشق الأنفس لدور الثمانية بعد الخسارة أمام فريق الدفاع الجديدى المغربى 2/1 في مباراة العودة، بعد أداء يبدو متذبذبًا، بعدما حقق الفوز ذهاباً فى القاهرة، بهدف نظيف.
شن الهجوم على مجلس الإدارة فى الفضائيات: لأول مرة في تاريخ القلعة الحمراء يقوم المدير الفنى للفريق بشن هجوم حاد علي مجلس الإدارة و هو ما قام به محمد يوسف المدير الفنى للفريق باللهجوم على مجلس محمود طاهر بعد إعلان التجديد لمهاجم الفريق عماد متعب وإن هذا الأمر تم دون علمه وهو ما أغضب يوسف كثيرًا.
نشوب و اختلاق الأزمات مع اللاعبين: كانت الأزمة التى نشبت بين اللاعب سيد معوض ومديره الفنى محمد يوسف واستبعاده أكثر من مرة من المشاركة فى المباريات مع الفريق سبباً كبيراً فى اختلاق النزاعات داخل الفريق الأحمر محاولة منه لتقمص شخصية المدرب مانويل جوزيه الذى كان يفرض أسلوبه وشخصيته القوية علي المحيطين به.
عدم قدرته علي إقناع اللاعبين بتجديد عقودهم أمثال أحمد فتحى الذىلم يستطع إقناعه بتجديد عقده الذى ينتهي بنهاية الموسم ، كذلك عماد متعب الذى لم يقم بتجديد عقده إلا بعد ما مورست ضغوطاً شديدة من جانب مجلس الإدارة مما أثار غضب يوسف لمجرد أن التجديد تم دون علمه.