وانسحب المجاهدون والأهالي المحاصرون في حمص...
كان النظام ينتظر مشهد الاستسلام غير المشروط والزج بالمجاهدين في السجون ليتسلى عليهم تعذيبا حتى الموت، لكن خابت آماله!
دمر النظام كل شيء في حمص لكنه لم يستطع أن يدمر صمود أهلها.
رضوخ النظام لشروط المجاهدين وتركهم ينسحبون بالسلاح الخفيف هو انتصار لهم وفشل للنظام.
أصبح قصارى ما يتمناه النظام هو أن يتخلص من الضغط ويخفف الخسائر التي عاناها في جبهة حمص، خاصة وأن المجاهدين كبدوه خسائر فادحة الأسبوع الماضي ففاوضوه من موقع قوة ولله الحمد.
كان المجاهدون يصنعون أسلحتهم من بقايا ما يلقيه عليهم النظام!! وصمدوا على القصف والجوع والحصار سنتين إلى أن خرجوا بشروطهم.
لستم الفرار بل الكرار إن شاء الله.
اللهم سلم إخواننا وأخواتنا...من خرج منهم من حمص ومن بقي فيها. اللهم شل عنهم أيدي المجرمين، واجعل العتقبة لهم ولجنودك المتقين.