في محاولة للتغطية على المقاطعة الشعبية الواسعة لمهزلة "رئاسة الدم" وفشل الحشد الكنسي والفلولي دفع الانقلاب الأطفال للإدلاء بأصواتهم في إحدى اللجان الانتخابية بمدرسة الثانوية بنات بمدينة الفيوم، وسط صمت أعضاء اللجنة بداية من قاضيها حتى الموظفين من أعضاء اللجنة.
وأكدت مؤسسة "العدالة" للمحاماة وحقوق الإنسان، أن الفيديو الذي تم التقاطه، للطفل لا يمثل سوى نقطة في بحر الانتهاكات التي تجرى بدعم كامل من كل سلطات الانقلاب، والتي لم يستطع مراقبوها توثيقها بالصوت والصورة، كما في هذه الواقعة.