/>

بعد إضرابه لـ 144يوما..سلطان بالعناية المركزة لليوم الثامن











أكدت أسرة الناشط محمد سلطان، والمضرب عن الطعام منذ 144 يوما، أنه تم نقله مرة أخرى، يوم الأربعاء الماضي، للعناية المركزة بعد أن رفضت إبقائه بالمستشفي وفق طلب الأطباء، حيث أشارت التقارير إلى أن محمد معرض للدخول في غيبوبة كاملة نتيجة التراجع الحاد في حالته الصحية.

وقالت عائلة سلطان، في بيان لها، أن "داخلية الانقلاب تحاول تبييض وجهها أمام العالم"، مشددة على أن محمد مستمر في إضرابه لحين الإفراج عنه.

 وبحسب التقرير الطبي الذي وصل "رصد" نسخة منه؛ فإن حالة سلطان حاليا النبض سريع حوالي ١٢٠ /دقيقة - الضغط حوالي ١٢٠/٧٠ - السكر العشوائي ٤5 (منخفض جدا)- وظائف الكلي مستقره - ارتفاع في نسبة الماغنيسيوم والكالسيوم في الدم - نسبة مرتفعة من الاسيتون في البول (دليل علي أن الجسم قد كسر كل المواد النشوية وحاليا يقوم بتكسير البروتين والعضلات للحصول علي الطاقة) - لا يوجد أعراض عصبية - منتبه وليس في غيبوبة"

في حين أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، أنها "تواصلت مع السلطات المصرية لمتابعة قضية المواطن الأمريكي، محمد سلطان، المحتجز في السجون المصرية بتهمة الاشتراك في أحداث (اعتصام) ميدان رابعة العدوية".

 
يشار إلي أن محمد صلاح سلطان المعتقل منذ ما يقرب من 11 شهرا، ويواصل إضرابه عن الطعام منذ أكثر من مائة يوم؛ محتجز بالعناية المركزة، وتشير بعض التقارير إلى أن محمد معرض للدخول في غيبوبة كاملة؛ نتيجة التراجع الحاد في حالته الصحية.

فيما يعاني  محمد سلطان إصابة بالغة في إحدى ذراعيه، إثر إصابته بطلق ناري أثناء مجزرة فض اعتصام رابعة، وقد رفضت السلطات في وقت سابق إجراء عملية له في المستشفى ما أدى إلى قيام أحد المعتقلين بالزنزانة بإجراء العملية له داخل الزنزانة بدون أدوات أو رعاية صحية لائقة.

وطالبت أسرة سلطان بالإفراج عنه، محملة داخلية الانقلاب ولجنة تقصي الحقائق والنيابة والقضاء المصري والسفارة الأمريكية – لكون محمد حاملاً للجنسية الأمريكية - ومكتب حقوق الإنسان في مصر تبعات تدهور صحة محمد بشكل مباشر، متوعدة إياهم  بالملاحقة القانونية في حال أصاب محمد أي مكروه.

وقد وجه محمد سلطان نجل الدكتور صلاح سلطان، من داخل محبسه رسالة لحكومة الولايات المتحدة من أجل الإفراج عنه منتصف مايو المنصرم نشرها موقع ميدل إيست آي على قناته على اليوتيوب. وفي ترجمة حصرية لـ "رصد" قال محمد "اسمي محمد سلطان، 26 عامًا، أمريكي من أصول مصرية. عند القبض علي كنت أوثق جرائم ضد العدل، ضد الإنسانية، ضد الديمقراطية في مصر".


كان آلاف المعتقلين داخل سجون الانقلاب دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ عدة شهور، فيما أطلق عليه "معركة الأمعاء الخاوية"؛ اعتراضًا على استمرار حبسهم، والتعامل غير الآدمي بحقهم داخل المعتقلات.




التعليقات
0 التعليقات