الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
وبعد؛ فقد عاهدنا الله تبارك وتعالى أن نصدع بالحق، وألا نتردد في إرشاد الخلق، تنفيذا للميثاق الذي أخذه الله على أهل العلم ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَه﴾، ودفعا للعنة التي تحيق بالكاتمين ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ. إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾.
ونوقن بأن الأمة الحية هي التي يقول علماؤها الحق مهما كانت العواقب، فإذا تقاعسوا عن ذلك فهي في عداد الأموات "إِذَا رَأَيْتُمْ أُمَّتِي تَهَابُ الظَّالِمَ أَنْ تَقُولَ لَهُ: إِنَّكَ أَنْتَ ظَالِمٌ، فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُم".
ولهذا سنظل نجاهد بكلمة الحق، ولن نقبل الضيم، ولن ننزل أبدا على رأي الفسدة، مهما كانت التلفيقات والتهديدات، ولن تمنعنا تلك القرارات العبثية الجائرة التي قررها موتى الضمير وتجار الدماء، وردُّنا عليها ما ردَّ به المؤمنون على فرعون من قبلُ ﴿لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾، وأرواحُنا نقدمها فداءً لديننا، وثمنًا لعزة وكرامة وحرية وطننا وأمتنا.وسنظل متمسكين بسلميتنا التي نوقن أنها ستنتصر في مواجهة إرهاب الانقلاب الدموي، ولن ننجر أبدا إلى دوامة العنف التي يريدها الانقلابيون، وموعدنا مع قضاة الدم ومن يحكمون لحسابهم في ساحة القضاء الإلهي، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وبعد؛ فقد عاهدنا الله تبارك وتعالى أن نصدع بالحق، وألا نتردد في إرشاد الخلق، تنفيذا للميثاق الذي أخذه الله على أهل العلم ﴿لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَه﴾، ودفعا للعنة التي تحيق بالكاتمين ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ. إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾.
ونوقن بأن الأمة الحية هي التي يقول علماؤها الحق مهما كانت العواقب، فإذا تقاعسوا عن ذلك فهي في عداد الأموات "إِذَا رَأَيْتُمْ أُمَّتِي تَهَابُ الظَّالِمَ أَنْ تَقُولَ لَهُ: إِنَّكَ أَنْتَ ظَالِمٌ، فَقَدْ تُوُدِّعَ مِنْهُم".
ولهذا سنظل نجاهد بكلمة الحق، ولن نقبل الضيم، ولن ننزل أبدا على رأي الفسدة، مهما كانت التلفيقات والتهديدات، ولن تمنعنا تلك القرارات العبثية الجائرة التي قررها موتى الضمير وتجار الدماء، وردُّنا عليها ما ردَّ به المؤمنون على فرعون من قبلُ ﴿لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾، وأرواحُنا نقدمها فداءً لديننا، وثمنًا لعزة وكرامة وحرية وطننا وأمتنا.وسنظل متمسكين بسلميتنا التي نوقن أنها ستنتصر في مواجهة إرهاب الانقلاب الدموي، ولن ننجر أبدا إلى دوامة العنف التي يريدها الانقلابيون، وموعدنا مع قضاة الدم ومن يحكمون لحسابهم في ساحة القضاء الإلهي، وحسبنا الله ونعم الوكيل.